قيادي في الأحرار يطلب تدخل أخنوش بشأن تصريحات الداودي
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

قيادي في "الأحرار" يطلب تدخل أخنوش بشأن "تصريحات الداودي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادي في

توفيق كميل رئيس فريق التجمع الدستوري
الرباط - المغرب اليوم

صعّد توفيق كميل، رئيس فريق التجمع الدستوري والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، من لهجته اتجاه ما اعتبره هجوما من لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة في حكومة سعد الدين العثماني، بعد النقاش الذي جرى خلال تقديم ومناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول كيفية تحديد أسعار البيع للعموم وحقيقة وشروط المنافسة بقطاع المحروقات بعد قرار تحرير الأسعار.

وكان لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، قد خاطب فريق التجمع الدستوري بالقول: "أقسم لكم بالله لو كنت رئيس فريق وقلت الكلام الذي قيل سأطالب الحزب الذي أنتمي له بمغادرة الحكومة"، مخاطبا أسماء أغلالو، النائبة المنتمية إلى الفريق سالف الذكر، بالقول: "وزير المالية من الحزب المحترم الذي تنتمي له، وعلى علم بمعطيات الاقتصاد الوطني".

واستغرب كميل، في تصريحات لهسبريس، من موقف لحسن الداودي على مداخلة فريقه بخصوص تقرير اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات الذي جاء فيه أنه لو "كنت رئيس فريق أغلبي لأعلنت انسحابي من الحكومة"، مضيفا "هذا الرد كان موجها لي بشكل مباشر، مما جعلني مباشرة بعد انتهاء الجلسة أرفع تقريرا إلى رئاسة الحزب الذي أنتمي له وإلى قيادته قصد التداول فيه واتخاذ المتعين".

وسجل كميل أن ما اعتبره الرد الغريب من مسؤول حكومي ينتمي إلى الحزب الذي يقود الأغلبية "جاء بعد مداخلتنا التي اعتبرت قوية وحازمة والتي لم نطلب فيها سوى تنوير الرأي العام حول صحة أرقام هوامش الربح المتداولة والتي اعتبرناها في فريقنا مغلوطة ولا تستقيم مع الواقع"، كاشفا أن "مبلغ 17 مليار درهم الذي تداوله البعض كهامش الربح لشركات المحروقات منذ عملية التحرير، هذا الرقم تم التراجع عنه اليوم بقدرة قادر سواء من قبل رئيس فريق البيجيدي أو من خلال جواب الوزير الرباح تحول إلى مبلغ 7 ملايير درهم".

وقال رئيس فريق التجمع الدستوري "إن هناك لغطا ولبسا في الأرقام؛ وهو الشيء الذي أكدنا عليه في مداخلتنا"، منبها إلى أن "الحكومة تهربت من توضيح هذه الأرقام وإعطاء أجوبة شافية وصحيحة بخصوصها بدون استعمال لغة سياسوية واللعب على الكلمات والمصطلحات".

"التقرير، الذي يعتمد عليه الإخوان في العدالة والتنمية لتوضيح هامش الربح، هو في الحقيقة بيانات عن متوسط أسعار بيع البنزين والكاوزال، ولم نتمكن في اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات التي شاركنا فيها حول المحروقات من الحصول على جميع المصاريف المتحولة وبالتالي صعب علينا عندها الحديث عن هوامش الربح"، يقول كميل.

وتابع بأن "موقف وزراء العدالة والتنمية كان غير موفق، إذ إنهم لم يوضحوا أي تفاصيل في التقرير واستمروا في التهرب عن جواب سؤالنا"، مضيفا "تعمدوا ممارسة لغة لا تليق بالمؤسسات، خصوصا عندما علق بشكل غير مباشر على مداخلة فريق التجمع الدستوري بكون أصحابه يتعين عليهم الخروج من الحكومة بعد مداخلتهم".

وبخصوص اتهامات عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، والذي أشار إلى كون حزب موجود معهم في الحكومة والأغلبية يمارس نوعا من الضرب من الخلف، قال كميل: "نحن ملتزمون مع الأغلبية أخلاقيا وسياسيا ونحترم التزاماتنا ما دام التوجه هو خدمة المواطن"، موردا "أنه إذا اختل هذا الشرط وخرج قطار الحكومة عن السكة، لا يمنعنا هذا الوضع من أن نبدي قلقنا وانتقاداتنا داخل المؤسسات".

وأضاف المتحدث نفسه أن "هذا لا يعني بتاتا ضربا من الخلف؛ بل هو قمة الصدق والوفاء"، مشيرا إلى أنه "لا يمكننا اعتبار الانتقادات المتزايدة الصادرة عن نواب العدالة والتنمية والتي يعرفها الجميع وتكون في الغالب دائما موجهة تجاه قطاعات حكومية معينة ومع ذلك لم نقل أن ذلك ضربا من الخلف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في الأحرار يطلب تدخل أخنوش بشأن تصريحات الداودي قيادي في الأحرار يطلب تدخل أخنوش بشأن تصريحات الداودي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib