مدريد تشيد بالملك السادس وتؤكد دعم الرباط في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 21:29:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مدريد تشيد بالملك السادس وتؤكد دعم الرباط في الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدريد تشيد بالملك السادس وتؤكد دعم الرباط في الاتحاد الأوروبي

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

أشادت إسبانيا عاليا، اليوم الجمعة من مدينة الصويرة، خلال الاجتماع 18 للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة، بالمبادرة الملكية من أجل وضع سياسة جديدة حول الهجرة، بكل أبعادها الانسانية والتضامنية.

وأوضحت كاتبة الدولة لشؤون الهجرة بإسبانيا، كونسيولو رومي، في تصريح صحافي على هامش الاجتماع الذي انعقد في جلسة مغلقة، أن"المبادرة الملكية المغربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة تعد نموذجا يحتذى، ومرجعا بالنسبة للقارة الإفريقية بأكملها.

وتناول هذا الإجتماع، الذي ترأسه عن الجانب المغربي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزورالي، وعن الجانب الاسباني كونسويلو رومي، بحضور كاتبة الدولة للشؤون الداخلية بحكومة مدريد المركزية، أنا بوتيلا، القضايا المتعلقة بالهجرة في أبعادها الشرعية وغير الشرعية.

المغرب قام، في إطار مبادرته الإنسانية والتضامنية في مجال تدبير تدفقات الهجرة، بعمليتين اثنتين غير مسبوقتين لتسوية الوضعية القانونية لمهاجرين متواجدين في البلاد، واستفاد من الخطوتين ما يزيد عن 56 ألف مهاجر.

وأبرزت كاتبة الدولة لشؤون الهجرة بإسبانيا، من جهة أخرى، "الجهود الكبيرة التي بذلها المغرب من أجل تدبير عقلاني وتضامني وانساني لهذه الظاهرة، سواء على مستوى مراقبة الحدود ومحاربة الشبكات الإجرامية لتهريب والاتجار في البشر، وكذا إدماج المهاجرين".

كما أكدت المسؤولة نفسها، في هذا الصدد، أن "المغرب يقوم بعمل متميز، وهو مجهود تعترف اسبانيا بقيمته وتدعمه"، مشيرة في هذا السياق إلى "ضرورة تثمين المقاربة المغربية باعتبارها مرجعا في هذا المجال".

وأشارت رومي، أيضا، إلى أن بلادها باشرت عملا مكثفا وثابثا على مستوى الاتحاد الأوروبي بهدف تذكير الشركاء الأوربيين بضرورة إرساء أسس مقاربة جماعية ومتشاور بشأنها من أجل مواجهة فعالة لظاهرة الهجرة المعقدة.

توجهنا يقوم في بداية الأمر على تذكير شركائنا الأوربيين بأن اسبانيا تشكل جزءً أصيلا من أوروبا وأن المغرب يعد فاعلا رئيسيا وشريكا استراتيجيا بالنسبة للقارة في مجال تدبير تدفقات الهجرة "، تضيف كاتبة الدولة قبل أن تشدد على أن "إسبانيا ستكون صوت المغرب لدى الهيئات الأوروبية".

وأكدت كاتبة الدولة في حكومة مدريد أن "ذلك يدل على أن إسبانيا لن تذخر أي جهد من أجل إبراز نموذج تدبير تدفقات الهجرة الذي شرع المغرب في تطويره"، مؤكدة "حتمية العمل من أجل تعزيز التنسيق أكثر في هذا المجال"، وفق تعبيرها.

خلال هذا الاجتماع شدد الطرفان على أهمية العلاقات الثنائية النموذجية في هذا المجال، مؤكدين على ضرورة العمل المشترك من أجل زيادة تعزيز الشراكة التي تشكل حاليا نموذجا يحتذى به في المنطقة برمتها.

ومن جهة أخرى أشاد الطرفان بالدور الهام الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن الإقليمي، والجهود الحثيثة الذي يبذلها في مجال محاربة شبكات تهريب المهاجرين. كما اتفقا على تعزيز آليات تدبير هذا الملف، وتشجيع الهجرة القانونية الموسمية، والنهوض بالمبادرات الرامية إلى إدماج الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

على المستوى العملياتي، أكد مسؤولو البلدين ضرورة تعزيز التنسيق من أجل تشديد الخناق على الشبكات العابرة للقارات المختصة في تهريب والاتجار في البشر. بينما جدد الطرف الاسباني، بهذه المناسبة، عزم إسبانيا والاتحاد الأوروبي تعزيز الدعم التقني للمغرب في معركته المستمرة لمحاربة تدفق الهجرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدريد تشيد بالملك السادس وتؤكد دعم الرباط في الاتحاد الأوروبي مدريد تشيد بالملك السادس وتؤكد دعم الرباط في الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib