بوصوف يرى أن الملك محمد السادس المحامي القوي للمغاربة المقيمين بالخارج
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بوصوف يرى أن الملك محمد السادس "المحامي القوي" للمغاربة المقيمين بالخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوصوف يرى أن الملك محمد السادس

الرباط - المغرب اليوم

يرى عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية، أن الملك محمد السادس يعد بحق “المحامي القوي” لمغاربة العالم في أكثر من ملف شائك، كالفصل في جنسيات أطفال المغربيات من الزواج المختلط، وتحريك ملفات ومساطر قضائية لحماية عقارات مغاربة العالم، ودفاعه عن سمعة مغاربة العالم واعتدال تدينهم، إلى غير ذلك.

وفي مقال جديد له، اعتبر بوصوف أن إصدار أمر ملكي، يوم الأحد 13 يونيو، إلى السلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، سواء الجوي أو البحري، لتسهيل عودة الجالية الى المغرب وبأثمنة مناسبة، “لم يكن مفاجئا”؛ إذ المعروف عن جلالته، وفق بوصوف، “قوة إنصاته لنداءات الجالية ولقواها الحية، خاصة مع تزامن عملية العبور الاستثنائية لسنة 2021 مع تداعيات الجائحة.

 وهذا نص المقال:
لا يمكن لأحد أن يجادل في طبيعة العلاقة القوية بين جلالة الملك محمد السادس ومغاربة العالم، وقد تجلت تلك العلاقة في الخطب والرسائل الملكية وكذا في القرارات المفصلية والتاريخية. كما أن “الرباط المقدس” بين جلالة الملك ومغاربة العالم تخطى الحدود الجغرافية للمملكة إلى كل بلدان الاستقبال حيث مازالت صور انتظار الجالية للتحية والسلام على جلالته، سواء أمام مكان إقامته أو في الشوارع والمحلات التجارية بهولندا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول الأوروبية، خالدة تؤثث مساحات الولاء والوفاء لجلالة الملك وتؤكد أن مغاربة العالم هم خير السفراء للدفاع عن المصالح العليا للبلاد.

كما أنه ليس بخاف على أحد حرص جلالته على حماية حقوق ومصالح مغاربة العالم، سواء بالداخل أو الخارج، وهو كلام بعيد عن أي استهلاك إعلامي مجاني وبعيد عن أي خلفية عاطفية، بل هي وقائع وأحداث اعترف بها الخصوم قبل الأصدقاء؛ إذ لا تكفينا مساحة هذه المداخلة في سرد كل القرارات التاريخية، بدءا من الإعلان عن الحقوق الدستورية لمغاربة العالم وإشراكهم في مؤسسات الحكامة وفي مشاورات التعديل الدستوري لسنة 2011، وقبلها في قضايا الزواج والطلاق والجنسية، وأخيرا إشراكهم في النموذج التنموي الجديد لسنة 2021.

لقد شكل جلالة الملك محمد السادس بحق المحامي القوي لمغاربة العالم في أكثر من ملف شائك، كالفصل في جنسيات أطفال المغربيات من الزواج المختلط، وتحريك ملفات ومساطر قضائية لحماية عقارات مغاربة العالم، ودفاعه عن سمعة مغاربة العالم واعتدال تدينهم في خطابه الشهير بعد محاولة اليمين المتطرف الأوروبي ربط كل العمليات الإرهابية بمغاربة العالم، فكان رده جامعا ومانعا ضد كل اتهامات الكراهية والعنصرية الموجهة ضد مغاربة العالم وضد طريقة تدينهم.

وحتى تصان كرامة القاصرين المغاربة غير المرافقين بأوروبا ومنع عمليات المضاربة بمستقبلهم أو سقوطهم في يد عصابات الإرهاب وتجارة السلاح والأعضاء، فقد أمر جلالة الملك في بداية شهر يونيو الحالي الحكومة المغربية باتخاذ كل التدابير من أجل استقبال كل القاصرين المغاربة غير المرافقين بأوروبا، وهو إجراء لقي استحسانا قويا من طرف منظمات وهيئات حقوقية دولية لحقوق الإنسان وحقوق الطفل.

ولم يكن مفاجئا إصدار أمر ملكي يومه الأحد 13 يونيو إلى السلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، سواء الجوي أو البحري، لتسهيل عودة الجالية إلى المغرب وأثمان مناسبة؛ إذ المعروف عن جلالته قوة إنصاته لنداءات الجالية ولقواها الحية، خاصة مع تزامن عملية العبور الاستثنائية لسنة 2021 مع تداعيات الجائحة، كما تتزامن مع أزمة علاقات الثقة بين المغرب وإسبانيا بعد فضيحة استقبال زعيم المرتزقة غالي/بن بطوش في إسبانيا بهوية مزورة وتدبير عملية تهريبه ليلا بعد تحقيق قضائي مشكوك في احترامه لمساطر التقاضي، سواء إسبانيا أو بمجموع دول أوروبا التي دخل إلى فضائها شينغن بهوية مزورة.

الأمر الملكي الصادر اليوم بتسهيل عمليات عبور الجالية وبأثمان مناسبة، ليس إلا دليلا آخر على المكانة الخاصة لمغاربة العالم في الأجندة الملكية، وحرص جلالته على تواصل صلات الرحم وتقوية الأواصر بين مغاربة العالم ووطنهم الأم.

فشكرا يا جلالة الملك.

قد يهمك ايضاً :

الملك يدخل على خط عودة المغاربة المقيمين في الخارج

الملك محمد السادس يعطى أمرًا لتسهيل عودة أبناء الجالية المغربية إلى البلاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوصوف يرى أن الملك محمد السادس المحامي القوي للمغاربة المقيمين بالخارج بوصوف يرى أن الملك محمد السادس المحامي القوي للمغاربة المقيمين بالخارج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib