الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة
آخر تحديث GMT 15:25:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الداودي يؤكد أن "الحماية الاجتماعية" تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداودي يؤكد أن

افتتاح المناظرة الأولى حول الحماية الاجتماعية
الرباط ـ المغرب اليوم

قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية سيُمكن من انطلاق "مغرب جديد ومتضامن ومتماسك ليصبح ضمن الدول الصاعدة".

وقال الداودي، في افتتاح المناظرة الأولى حول الحماية الاجتماعية اليوم الخميس في الصخيرات، إن هناك فئات هشة كثيرة لا تستفيد من خيرات البلد بسبب ضُعف تدبير وحكامة البرامج الاجتماعية، وأضاف قائلاً: "المشكل ليس دائماً مادي بل في التدبير".

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في تصريح لهسبريس على هامش المناظرة، إن الحكومة تنتظر إخراج السجل الموحد للسكان خلال السنة المقبلة للتعرف على واقع المغاربة بهدف توجيه الدعم إلى الفئات الهشة والمتوسطة الدنيا التي تعاني كثيراً حسب قوله، وقال إن "إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية يحظى بدعم ملكي ورغبة أكيدة من أجل بناء مغرب جديد لدخول نطاق الدول الصاعدة".

وأشار المسؤول الحكومي، في كلمته ضمن المناظرة، إلى أن المنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية تعتريها العديد من النواقص والتحديات التي تجعلها لا تستجيب بالشكل المطلوب لاحتياجات وتطلعات المواطنات والمواطنين، على الرغم من النتائج الإيجابية المحققة.

وأورد الداودي أن تشخيصاً أجرته وزارته، بتنسيق مع القطاعات والمؤسسات المعنية، أظهر أن برامج الدعم والحماية الاجتماعية تعاني من العديد من الاختلالات التي تؤثر سلباً على فعاليتها ونجاعتها؛ من بينها انعدام رؤية شمولية موحدة ذات أهداف واضحة وأولويات محددة، وتعدد المتدخلين وعدم التنسيق فيما بينهم. ويتجلى عدم التنسيق، الذي يُنتج تشتتاً في جهود الدولة، في عدد البرامج التي تتجاوز المائة، إضافة إلى كونها في كثير من الأحيان فئوية ومُصممة ومُنفذة بشكل مستقل عن بعضها البعض؛ وهو ما يؤثر سلباً على فعاليتها وآثارها على الفئات المستهدفة.

كما أورد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة أن هذا التشخيص وقف على عدم دقة ووضوح معاییر الأھلیة والاستحقاق، وهو ما يؤدي إلى اختلالات في الاستهداف من خلال إقصاء بعض المستحقين واستفادة آخرين غير مستحقين، إضافة إلى وجود ثغرات في شبكات الأمان، بحيث لا تغطي على النحو المطلوب بعض المخاطر الاجتماعية أو بعض الشرائح السكانية خاصة من بين الفئات الأكثر هشاشة.

وتتألف منظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب من عدة برامج عمومية كنظام المساعدة الطبية للفقراء "راميد"، وبرنامج مكافحة الهدر المدرسي "تيسير"، والداخليات والمنح والمطاعم المدرسية، وبرنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى، وبرامج الإدماج المهني، ومؤسسات المساعدة الاجتماعية، ودعم أسعار المواد الأساسية من خلال صندوق المقاصة.

وتتجه الحكومة إلى إعادة النظر في هذه المنظومة ككل لجعلها أكثر انسجاماً واندماجاً، لتكون أكثر فعالية ونجاعة، والعمل على تعزيزها بهدف تعميم التغطية تدريجياً لتشمل كل المخاطر الاجتماعية وكل الفئات الهشة.

وتُنظم هذه المناظرة الأولى من نوعها للتداول والتشاور وتبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الفعاليات الوطنية، حول أنجع السبل لإصلاح وتطوير المنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية، التي تضم فرعا التأمين الاجتماعي والمساعدة الاجتماعية لفائدة الفئات المعوزة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib