دبي - المغرب اليوم
«من شبكة الصياد إلى شبكة الإنترنت»، هي فكرة تطبيق «طري فريش»، الذي أطلقته جمعية دبي لصيادي الأسماك، أخيراً، للحاق بركب التطورات التقنية والاستفادة من أكثر الوسائل سرعة وفعالية في الوصول إلى العملاء والمشترين، ومن ثم رفع حجم مبيعاتها من الأسماك.
مدير عام جمعية دبي لصيادي الأسماك، عمير الرميثي، «فكرة التطبيق سهلت كثيراً على المواطنين والمقيمين الراغبين في شراء الأسماك ولا يسعفهم الوقت للذهاب إلى السوق، إذ إنهم باتوا يستطيعون شراء احتياجاتهم بمجرد ضغطة زر، ما يوفر عليهم الوقت والجهد، كما أنه مناسب لطبيعة محبي استخدام تقنيات التكنولوجيا والاتصال الحديثة».
وتطبيق «طري فريش» طورته شركة محلية، إذ شرحت الجمعية لمسؤولي الشركة التفاصيل المتعلقة بالمنتجات المراد تسويقها، وطلبت منهم تصميماً يتناسب مع طبيعتها، ويسهل الإجراءات على الموظف والعميل معاً، وأن يكون باللغتين العربية والإنجليزية ليتسنى للجميع استخدامه من دون الحاجة إلى مساعدة، حسب الرميثي، الذي أشار إلى أنه بعد انتهاء تجهيز التطبيق تم تحميله بنسخة تجريبية لمعرفة مدى قدرته على استيعاب الطلبات وسهولة استخدامه للعملاء والموظفين، وقياس حجم الفائدة من استخدامه.
وقال: «أظهرت التجربة والنتائج الأولية إعجاب الجميع بمقدرة التطبيق على استيعاب أكبر عدد من العملاء، الذين بدورهم أعربوا عن ارتياحهم لحصولهم على ما يحتاجون إليه من الأسماك، من دون استهلاك الوقت والجهد للذهاب لشراء الأسماك. ومكّن التطبيق «الجمعية من رفع مستوى المبيعات، والتسويق للمنتجات التي يتيح التطبيق وصولها للمتعاملين أينما كانوا في كل الأحياء والمناطق، من دون أن يبذلوا جهداً».
وحول ما تقوم به الجمعية في الأوقات التي تقل فيها كمية الأسماك، أجاب الرميثي «في موسم الرياح تقل الأسماك بالسوق لعدم مقدرة الصياد على الخروج إلى البحر والصيد، وفي تلك الأوقات تتجه الجمعية لتغطية الطلبات بتوفير الأسماك المستوردة وفقاً لطلبات العملاء، وبما يتناسب مع رغباتهم، كما تلجأ الجمعية للعروض والتخفيضات لجذب مزيد من العملاء لتفادي أي خسائر تنتج عن انخفاض حجم الأسماك الطازجة بسبب قلة الصيد».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر