الدار البيضاء - جميلة عمر
دقت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ناقوس الخطر بخصوص تقلص رقعة الغابات على حساب توسع الأراضي وحقول زراعة "القنب الهندي" أو "الكيف"، ضواحي كتامة.
وكشف بيان المندوبية السامية للتخطيط ، أن المجال الغابوي في جماعة أساكن التابعة لمركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية لكتامة، يخضع لضغط مستمر، يتمثل، في القطع والتعشيب والاستغلال العشوائي، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تشهد كثافة سكانية مهمة، حيث يصل عدد الأسر القاطنة في الدواوير المجاورة للملك الغابوي إلى 8817 أسرة.
و أضافت المندوبية: "عملها يتمحور، بشأن حماية وتنمية المجال الغابوي والتصدي بكل حزم لكل استغلال عشوائي للموارد"، مطالبة بتعبئة شاملة وانخراط فعلي لكل الأطراف المعنية والتحسيس بمدى أهمية الحفاظ على التراث الغابوي الوطني وعلى موارده المتنوعة
وأوضحت المندوبية أن التدابير المتعلقة بالشق الزجري التي تباشرها المندوبية تحت إشراف النيابة العامة، تندرج ضمن مقتضيات الدورية المشتركة بين الوزارات الموقعة في عام 2011، حول خطة العمل لمحاربة ظاهرة الاعتداء على الثروات الغابوية.
وأشارت المندوبية، إلى أن مصالح المياه والغابات ترصد عدد كبير من المخالفات تحت جنحة التعشيب والحرث داخل الملك الغابوي خلال موسم الحرث والمختتم بزراعة القنب الهندي وأنها تتخذ في شأنها الإجراءات اللازمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر