خنفساء الحفار تهدّد النباتات والسلطات البريطانية تبحث مكافحتها
آخر تحديث GMT 00:12:30
المغرب اليوم -

يسعى العلماء إلى العثور على الجينات المقاومة لها

خنفساء "الحفار" تهدّد النباتات والسلطات البريطانية تبحث مكافحتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خنفساء

خنفساء صغيرة تهدد بالقضاء على أشجار "الدردار" في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

تهدّد خنفساء صغيرة بالقضاء على أشجار "الدردار" في بريطانيا، ومن المتوقع أن تقضي هذه الحشرة الصغيرة على ملايين من الأشجار في نهاية المطاف في حال تجاهل مكافحتها في وقت قريب.

وأشارت السلطات المسؤولة عن الآفات ومسببات الأمراض التي تهدد الغابات في بريطانيا أن الخنفساء التي تسمى بالحفار، قطعت مسافات طويلة من روسيا إلى أوروبا، وتتكاثر وتمارس عملها بسرعة كبيرة، وعلى الرغم من أن الحشرة لم تصل بريطانيا بعد، إلا أن السلطات سارعت بالتحذير من خطرها، ووفقا للمراقبين البيئيين، فإن الحفار يعتلي قائمة الآفات الأكثر خطورة على النباتات في بريطانيا، وتضم القائمة 811 آفة تهدد حياة الأشجار والنباتات.

وتبين لجنة الغابات أن أصول خنفساء الحفار تعود إلى أسيا، وأشارت إلى أنها عرفت بقتلها للأشجار، ولكنها توسعت آلاف الأميال في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، ووصلت إلى موسكو وانتشرت في غربها وجنوبها بمعدل 25 ميلًا في السنة، ومن المرجح أن تصل إلى أميركا الشمالية من خلال استيراد مواد التغليف الخشبية.

ويمكن أن تكون الحشرة وصلت إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحطب المستورد من خلال أوكرانيا أو دول البلطيق القريبة من روسيا، وستخضع بريطانيا الحطب المستورد للتفتيش والفحص، ويحاول علماء الوراثة في كلية الملكة ماري في لندن تحديد جينات الحشرة لمقاومتها والقضاء عليها.

وتبحث هيئة الغابات عن الأشجار المقاومة للحشرة لتشكل الأساس في مكافحة الحفار، ويؤكد العلماء أن هناك الكثير من الطرق لمقاومة الحشرة، وتتفاوت بين السماح لأشجار "الدردار" بالتطور لتعديل جيناتها، أو العثور على الجينات المقاومة في أنواع أخرى.

وتحتاج أشجار "الدردار" إلى أجيال عدة كي تطور قدرتها على مقاومة الخنفساء، ويستغرق العثور على جينات مقاومة في أشجار أخرى حوالي عامين، ولا يعرف العلماء ما إذا كانوا سيتمكنون من العثور على "جين" يحارب الخنفساء ومرض الذبول الرمادي معا، وهو الخطر الثاني على أشجار "الدردار"، الذي يبدأ تأثيره على تاج الشجرة في البداية، ثم يمتد بشكل قاتل، وهو مرض ناجم عن الجفاف أو الظروف المناخية الطبيعية.

وأظهر استطلاع للرأي أن 83% من البريطانيين قلقون جدا على مستقبل شجر "الدردار" الذي يشتهر به الريف البريطاني، وهو واحد من علامات المناظر الطبيعية والحياة البرية في بريطانيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنفساء الحفار تهدّد النباتات والسلطات البريطانية تبحث مكافحتها خنفساء الحفار تهدّد النباتات والسلطات البريطانية تبحث مكافحتها



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib