خفافيش الفاكهة في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي
آخر تحديث GMT 05:15:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مصنفة ضمن الحيوانات البشعة

خفافيش الفاكهة في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خفافيش الفاكهة في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي

دراسة تكشف اهمال الأنواع القبيحة من الحيوانات ما يعرضها لخطر الانقراض
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت إحدى الدراسات أن الحيوانات البشعة تجتذب اهتمامًا أقل من المجتمع العلمي عندما يتعلق الأمر في دراسة علم وظائف الأعضاء الخاصة بهم وتشريحهم، ما يعرض مثل هذه الحيوانات إلى خطر الانقراض، وأفاد الباحثون أن الأنواع البشعة مثل خفافيش الفاكهة وفئران الشجر في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي.

وأجريت الدراسة بواسطة "تريش فليمينغ" عالمة الحياة البرية في جامعة مردوخ وبيل بيتمان عالم الحياة البرية في جامعة كيرتن في أستراليا، وفحص الباحثان منشورات بحثية ترتبط ب 331 نوعا من الثدييات الأسترالية التي تم تصنيفها وفقًا للشكل إما إلى جيدة أو سيئة أو قبيحة، ووجد أن الدراسات المرتبطة بالأنواع المصنفة باعتبارها جيدة اهتمت بالتشريح ووظائف الأعضاء الخاصة، في حين ركزت الأبحاث التي تناولت الأنواع السيئة على النظام البيئي وتقنيات التحكم في أعدادها، بينما تم تجاهل الأنواع القبيحة.

وعلى الرغم من أن الأنواع القبيحة تشكل نسبة 45% من بين 331 نوعا إلا أنها حظيت باهتمام أقل من العلماء، وأفاد الدكتور فليمينغ " نحن لا نعرف سوى القليل عن علم الأحياء الخاص بهذه الأنواع، قمنا بتصنيفها من خلال الوراثة أو الدراسات التصنيفية، ولكن عندما يتعلق الأمر بما يأكلون أو احتياجاتهم البيئية أو كيفية تحسين فرص بقائهم فإننا لا زلنا في الظلام ولا نعرف الكثير، وتعد هذه الأنواع الصغيرة هامة للنظم الإيكولوجية وهو دور يحتاج مزيد من الاهتمام من خلال التمويل والجهود البحثية، نحن بحاجة إلى توثيق الملاحظات بشأن وجباتهم الغذائية واختيار السكن والتكاثر لتحديد التهديدات التي تواجههم وخيارات إدارة الموضوع".

وأضافت فليمينغ أنه يمكن تشجيع الباحثين للاهتمام بهذه الأنواع الغامضة خوفًا من أن تواجه الأوراق البحثية بشأنها إمكانية نشر محدودة، فيما دعا الباحثان إلى الاهتمام بتمويل الأبحاث الخاصة بالأنواع الغامضة، موضحين أن الأمر سيكون مأساويًا إذا ما تسبب الجنس البشري فى انقراض المزيد من الأنواع من دون معرفة أي شئ عنها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفافيش الفاكهة في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي خفافيش الفاكهة في أشد الحاجة إلى جهود البحث العلمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib