الرباط - علي عبداللطيف
هددت نقابة "الجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار" وزارة الصيد البحري بإقامة احتجاجات قوية وغير مسبوقة خلال أيام معرض "آليوتيس الدولي".
وتحتضن مدينة أغادير معرض "آليوتيس" في الفترة ما بين 26 و29 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ويأتي هذا الاحتجاج ردًا على قرار طرد جماعي شمل العاملين البحّارة في شركة "مارونا" التابعة للشركة الوطنية للاستثمار في أغادير.
وأعلنت النقابة أن المطرودين من "مارونا" تعرضوا للتشريد، بعدما تم اقتناء مراكب الشركة المذكورة من قبل أناس اعتبرتهم "لوبيات الصيد" وتخلت عن العاملين بها وفضلت التعامل مع عمال جدد.
وأوضحت "الجامعة الوطنية"، في بيانٍ لها، "نعدك بأقوى ردة فعل سلمية قانونية باستعمال كل وسائل الاحتجاج القانونية وبالعديد من اللغات حتى نوصل معاناتنا إلى البعيد والقريب".
واتهمت النقابة مندوب وزارة الصيد البحري في ميناء أغادير، "بالوقوف إلى جانب "لوبيات الصيد" وتغليب مصلحتهم على مصلحة المستضعفين من البحارة الذين قضوا سنوات طوال في ظل الأمواج العاتية وحوادث الشغل المميتة".
وأكدت النقابة أنها مصرة على فضح ما سمته "التواطؤ المفضوح" من قبل مندوب وزارة الصيد، ضد "الفئة المستضعفة لصالح لوبيات الفساد".
ووصفت الجامعة الوطنية أن أزمة بحارة الصيد في شركة مارونا بـ"المنحدر الخطير"، بعدما أعلن المندوب تخليه عن مصلحة مئات العاملين الذين تجاوزت أعمارهم خمسين سنة.
وأشارت النقابة إلى أن المندوب تجنب عقد لقاءات مع المتضررين رغم مراسلته رسميًا عدة مرات، لافتة إلى محاولات الالتفاف على حقوق العاملين الاجتماعية والقانونية، حتى جاءت الصفعة واستغنى عنهم المُلاك الجدد لمراكب الصيد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر