الرباط – عمار شيخي
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش، والمفوض الأوروبي المكلف بالبيئة والشؤون البحرية كارمينو فيلا، الخميس، حفل إطلاق مشروع التوأمة الرامي إلى تعزيز تربية الأحياء المائية في المغرب.
وتندرج هذه التوأمة المؤسساتية التي ستدوم ستة أشهر، حسب بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، في إطار برنامج "إنجاح الوضع المتقدم"، الذي يموله الاتحاد الأوروبي وتسهر على تدبيره وزارة الاقتصاد والمال المغربية.
وأوضح البيان الذي وصل "المغرب اليوم"، أنَّ "هذه التوأمة ستستفيد من تمويل قدره 250 ألف يورو، وسيُعهَد بها إلى فرنسا من خلال مصالح مختلفة موزعة بين الوزارات المكلفة بالفلاحة والتنمية المستدامة، تحت إشراف مديرية الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، التابعة لكتابة الدولة الفرنسية المكلفة بالنقل والبحر والصيد البحري".
وأشار البيان إلى أنَّ هذه التوأمة ستمكن الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية، من التحكم في تقنيات الإنتاج الخاصة بتربية الأحياء المائية، انطلاقا من التجارب والممارسات الأوروبية الفُضلى في هذا المجال.
وأبرز أنَّ هذه التوأمة من المرتقب أن تستجيب لتطلعات الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية، من خلال تنفيذ خمس أنشطة، تتمثل في "تعزيز الخبرة في مجالات هندسة تربية الأحياء المائية التي تعتبر ضرورية للتمكن من إنشاء مشاريع تربية الأحياء المائية".
إضافة إلى "المُصاحبة من أجل بلورة نماذج للتركيب المالي الخاص بمشاريع تربية الأحياء المائية، تتلاءم مع السياق المغربي"، ثم "تحسين دور الشباك الموجه لمُرَبِّيي الأحياء المائية، الذي تقدمه الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية"، فضلًا عن "دعم تتبع منتجات تربية الأحياء المائية واعتماد العلامات التجارية"، وأخيرًا، "إدماج مبدأ التنمية المستدامة في استراتيجية تنمية تربية الأحياء المائية".
ويشير نص التوأمة إلى أنَّه "سيتم توظيف 17 خبيرًا لهم تجربة كبيرة في مجالي الاقتصاد وهندسة تربية الأحياء المائية، كما ستُنظَّم دورات تدريبية وزيارات دراسية إلى أوروبا، لتتمكن الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية والهيئات المغربية الشريكة، ونظرائها الأوروبيين، من تبادل خبراتها وممارساتها في هذا المجال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر