باحث كويتي يؤكّد أهمية زيادة التشجير ونشر المسطحات الخضراء لتحسين البيئة وتوازنها في البلاد
آخر تحديث GMT 09:06:38
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

أشار إلى أنّ تطبيقها يحتاج إلى الاختيار المناسب لأنواع الأشجار وترك مسافات مناسبة بينها

باحث كويتي يؤكّد أهمية زيادة التشجير ونشر المسطحات الخضراء لتحسين البيئة وتوازنها في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث كويتي يؤكّد أهمية زيادة التشجير ونشر المسطحات الخضراء لتحسين البيئة وتوازنها في البلاد

حملة للتشجير في الكويت
الكويت - المغرب اليوم

 أكّد الباحث في برنامج التنوع البيولوجي للنظم البيئية والصحراوية في معهد "الكويت للأبحاث العلمية" الدكتور هاني الزلزلة في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أهمية زيادة التشجير ونشر المسطحات الخضراء على طريق تحقيق أهداف خطة التخضير في البلاد وتحسين البيئة وتوازنها ورفع مستوى الحياة الحضرية ككل.
 وأوضح الزلزلة، أنّ التشجير بمنزلة الرئة للبيئة الحضرية ويعكس رقي الدول ومدى اهتمامها بتخضير بيئاتها المدنية.  وتابع الزلزلة، أنّ اهتمام الكويت بالقطاع الزراعي والدعم المستمر للبحوث العلمية التي تقدمها المؤسسات العلمية الكويتية أدي إلى تطوير الزراعة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة برغم الظروف المناخية والمعوقات البيئية في البلاد.
 وأشار الزلزلة إلى، أنّ تطبيق أسس وضوابط التشجير يحتاج إلى الاختيار المناسب لأنواع الأشجار والتأكّد من ترك مسافات مناسبة بينها وعدم زراعتها بجوار المباني مع اختيار أشجار ذات جذور عميقة واحتياجها لأقل متابعة ممكنة.
ولفت إلى، أن معهد الأبحاث رائد في إجراء أبحاث ودراسات عدة تستهدف تطوير وتحسين الزراعة في البلاد وقد أعطاها أولوية قصوى وسعى إلى دراسة المشاكل الأساسية التي تفرضها الظروف البيئية القاسية على النشاط الزراعي للبلاد وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها. مشيرًا إلى أنّ المعهد قدم دراسات لتحقيق التنمية الزراعية وسعى كذلك إلى إدخال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في المجالات الزراعية المختلفة ونفد الكثير من الدراسات البحثية التطويرية لمصلحة العديد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية من خلال الخبراء والكوادر الوطنية.
 وأشار الزلزلة إلى، أنّ ما شهده القطاع الزراعي من تأثير للأبحاث العلمية على المردود الزراعي تمثل في زيادة الرقعة الخضراء في الكويت وتعدد المنتجات في وقت أثبتت بعض الأبحاث والدراسات أن الزراعة يمكن أن يكون لها مردود اقتصادي ومنفعة للدولة. مؤكّدًا أنّ الأبحاث التي يكون لها مردود اقتصادي تتمثل في تطبيق تقنيات في مجال استصلاح التربة واستخدام الطرق الحديثة للري ومعاملات التسميد والبيوت الزراعية المحمية والزراعة المستدامة في مجال التخضير، وأنّ الزراعة في الكويت نجحت في معظم المحاصيل تحت ظروف ملائمة يمكن التحكم بها وحمايتها من العوامل الجوية من خلال الزراعة المحمية في البيوت الزراعية كالورقيات ونباتات الزينة.
وبين الزلزلة، أنّ الهدف من ذلك يتمثل في إنتاج محصول طوال العام بغض النظر عن الظروف الجوية الخارجية حيث تزداد الحاجة إليها في المناطق ذات الحرارة المرتفعة وشديدة البرودة التي يصعب إنتاج الخضار فيها ويتميز المعهد بباع طويل في هذا المجال.
 ولفت الزلزلة إلى، أن التجارب أظهرت أن الزراعة دون تربة في المعهد هي الأنسب للتخلص من المشكلات المتعلقة بجودة التربة أو خصوبتها وما إذا كانت مناسبة للإنتاج الزراعي مثل توفير ظروف الإنتاج المناسب للمناطق قلية للموارد المائية وفقيرة بالمواد العضوية.
 ونزه الزلزلة، انه من خلال التطبيقات العملية في الكويت كان إنتاج المحاصيل المختارة جيدًا كما ساعد نظام الزراعة دون تربة في توفير مياه الري المستخدمة مشيرًا إلى أنّ الزراعة دون تربة إحدى الطرق والتقنيات المهمة لمستقبل الإنتاج الزراعي في المناطق الصحراوية.
وذكر الزلزلة، أنّ المعهد حريص على وجود التنوع البيولوجي وإدخال أصناف جديدة للنباتات الممكن استخدامها في مشاريع التخضير والتحريج، كما سعى إلى تطوير الزراعة التجميلية من خلال عمل دراسات ومشاريع بحثية عديدة للزراعات والأشجار المعمرة المختلفة.
وأشار إلى أنّ أشجار من بيئات مشابهة قام المعهد بدراستها بغية توطينها في الكويت مثل (المسكيت والاكاسيا وباركنسونيا والسدر) وهي ذات مردود بيئي وجمالي وتمت متابعتها بدأب في الأعوام الأخيرة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث كويتي يؤكّد أهمية زيادة التشجير ونشر المسطحات الخضراء لتحسين البيئة وتوازنها في البلاد باحث كويتي يؤكّد أهمية زيادة التشجير ونشر المسطحات الخضراء لتحسين البيئة وتوازنها في البلاد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib