لندن - سليم كرم
باع محل بيت حيوانات بحرية أليفة في سكاربروف في مقاطعة يوركشاير البريطانية "البوب الكبير" على أنه سمكة ذهبية طولها بوصة، إلا أن "آن كوبر" (56 عامًا) لاحظت أنه ينمو داخل أربع خزانات للسمك خلال 3 أعوام، فهو كبير لدرجة أنه يخيف قطتيها وخاصة عندما يتقلب حولهم، وأكدت كوبر أنه يكون متوحشًا إذا لم يأكل في الوقت المحدد، ويكره اللون الأحمر.
وذكرت كوبر أن عليها حفظ شراء الخزانات الجديدة لسمكتها الذهبية طويلة الأقدام، التي مازالت تنمو، وتغضب عندما "تجوع" أو "تتوحش" إذا لم تأكل في الوقت المحدد، فعندما اشترت سمكتين ذهبيتين من محل حيوانات بحرية أليفة في سكاربورف منذ 3 أعوام لم يكن يتعدى طول الواحدة منهم بوصة واحدة، ومع ذلك انتفخ "البوب الكبير" بسرعة حتى وصل حجمه مثل طول ساندوتش كامل، لينمو داخل 4 خزانات مختلفة.
وفي نفس الوقت ظل حجم أخيه "البوب الصغير" ضئيلاً مقارنة لا يتعدى طوله بوصتان، وكبر حجم البوب لدرجة أنه يخيف قطتين لدى السيدة كوبر، لاسيما عندما يدور حول نفسه، كما أنه على عداء وكراهية للون الأحمر، حتى أنه يعافر في الزجاج عندما يراه منه.
وأشارت بقولها: دائمًا ما يكون الغطاء على الخزان، إلا أنه لا يحفظني عندما يكون غاضبًا، حيث توجد فجوات حول الحافة ويهيج البوب حول الماء ويلقيه في الخارج بذيله، كما أنه يهرب من الفجوات وينتقع أي شخص أو أي شيء في نطاقه، لذا يجب أن يبقى الخزان بعيدًا عن أي شيء آخر.
وروت قائلة: في إحدى المناسبات ترك ابني أنطوني حزمة من لعبة البولينغ بجوار الخزان، وهنا هاج البوب كالمجنون، يعلو ويهبط محطمًا الماء، ويرتطم برأسه في الزجاج، وهو يفعل ذلك عندما يرى أي شيء لونه أحمر، وكأنه يفكر أن اللون الأحمر منافسًا له، يبدو أن لدي سمكة عنيفة.
واشترت السيدة كوبر الثنائي من بيت للحيوانات الأليفة في حزيران/ يونيو 2012، ووضعتهما في خزان صغير قبل أن يصبح لديها خزان لسمكة حجمها 2 قدم، وتتمنى أن يكفيهم هذا الخزان لبقية حياتهم ونموهم.
وقبل أن يكبر هذا البوب يجب على السيدة كوبر شراء خزان يناسب سمكة حجمها 3 قدم لإيوائه، ثم تبحث في العام التالي عن خزان لسمكة 5 قدم.
وبالرغم من ذلك، فقالت إن هذا الخزان صغير جدًا على حجم البوب وتبحث عن خزان 5 قدم، وبالرغم من أن البوب الصغير مازال طوله بوصتان فقط، إلا أنه لا يكف عن معاكسة البوب الكبير، مما يعرضه للضرب داخل الخزان بذيل البوب الكبير.
وأضافت: البوب ضخم جدًا، وحاولت قطع أقدامه، ولكنه غضب وهاج إذا لم يأكل، ويأخذ بعض الشرائح ورقائق السمك كل صباح وكل مساء ويهتاج إذا تأخرت عليه، وفي كل يوم أحد يقفز على طعامي الخاص بيوم الأحد، فقد علمت أن البازلاء الخضراء جيدة له، ولكنه أصبح يطلبها بنفسه كل أحد، وعادة أقوم بمساعدته إذا قمت بتغذيته، حيث يأتي إلى السطح ويلتقطهم من يدي، إنها سمكة محظوظة، وأحيانًا يغطس بوب حول نفسه كثيرًا ويقذف الماء خارج الخزان، لذا علينا دائمًا إبعاد الأدوات الكهربائية من المساحة المحيطة به.
وذكر راي ريتش (60 عامًا) رئيس تحرير نشرة مجتمع الأسماك في بريطانيا: ربيت أسماكً ذهبية بنفسي، ولم أفلح أبدًا في العثور على واحدة كبيرة هكذا، تهانينا لـ"آن"، إن حجم بوب غير معتاد بالمرة، خاصة وأنه يعتبر داخل خزان، فغالبًا تنمو الأسماك الذهبية في بيئتها الطبيعية، لذا إذا وجدوا في مساحة واسعة يتغذون بما فيه الكفاية ويحتفظون عادة بنموهم فقط، وإذا ذهبت إلى البحيرات والحيوانات البحرية الأليفة في البلد كلها ربما لا تجد سمكة بحجم بوب، ولكن يمكن أن تأخذ واحدة في خزان فقط. إنها حالة فريدة التي كبرت فيها سمكة "آن" الذهبية بمثل هذا النمو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر