مليار دولار خسائر القطاع الزّراعي في غزّة منذ بداية الحصار عام 2006
آخر تحديث GMT 17:28:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إضافةً إلى تضرّر الثروة السّمكيّة بشكل واضح نتيجة الحصار البحري

مليار دولار خسائر القطاع الزّراعي في غزّة منذ بداية الحصار عام 2006

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مليار دولار خسائر القطاع الزّراعي في غزّة منذ بداية الحصار عام 2006

القطاع الزّراعي في غزّة
غزة ـ محمد حبيب

أكد مدير عام التخطيط والسّياسات في وزارة الزراعة في قطاع غزة الدكتور نبيل أبو شمالة، أن خسائر الزراعة على مستوى القطاعين النباتي والحيواني تتراوح سنوياً ما بين 200 إلى 300 مليون دولار بسبب الحصار منذ العام 2006 ، مبينا أن إجمالي الخسائر منذ سبعة أعوام بلغت المليار دولار. وفيما يتعلق بالقطاع البحري أوضح أبو شمالة خلال برنامج لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه منذ عام 2006 تقلصت المساحة المسموح بها للصياد من 20 ميل إلى 6ميل ، لافتاً إلى تضرر القطاع السمكي بشكل كبير نتيجة الحصار البحري لانخفاض حاد في قيمة الإنتاج.
وقال أبو شمالة إن قطاع غزة تعرض لخسارة كبيرة على مستوى التصدير حيث تراوحت ما بين 40 و 50 مليون دولار في الصادرات لإغلاق المعابر ولمنع التصدير من القطاع.
وبين أن دخل الصادرات قبل الحصار من "الخضار الزهور التوت الأرضي بلغت 40 مليون دولار، قائلاً: "تتراوح الآن دخل الصادرات ما بين 3.4 إلى 4 مليون دولار.
وعن الأراضي الحدودية قال "فقدنا 20 ألف دونم من الأراضي الزراعية الأمر الذي زاد في عدد البطالة وقلل قيمة الإنتاج"، مشيراً إلى أن وزارته حققت الاكتفاء الذاتي في محاصيل زراعية، وهي أقل سعراً من دول الشرق الأوسط.
لم يتوقف الحال في القطاع الزراعي عند حد الخسائر والأضرار، بل تعدى نتيجةً للحرب آثاراً بيئية مدمرة وتصحراً للأراضي، حيث إن الأراضي الواقعة إلى الشرق من شارع صلاح الدين بدءاً من وادي غزة إلى حدود بيت حانون، ومناطق شمال بيت لاهيا وشرقي خزاعة في جنوب قطاع غزة أصبحت صحراء قاحلة بعد تجريفها تماماً وإزالة الغطاء النباتي عنها.
إن استخدام قوات الاحتلال الأراضي الزراعية للعمليات العسكرية، جعل منها منطقة منكوبة بالقنابل الفوسفورية واليورانيوم المنضّب ومختلف الأسلحة المحرمة دولياً، التي لا نستطيع التخلص من آثارها البيئية وأضرارها في المدى القريب، وثمة احتمال لأن تكون آثار المواد المشعة والسامة المستخدمة من قبل قوات الاحتلال وصلت إلى الخزان الجوفي، حيث إن الخزان الجوفي ضحل ومعدل رشح التربة مرتفع مما يسهل وصول الملوّثات إلى الخزان في زمن قليل نسبياً.
كذلك فإن استعادة الطبقة السطحية للتربة خصوبتها مشكلة بيئية معقدة، وأن يعود النشاط الحيوي لها سواء النباتي أو الحيواني أوالميكروبيولوجي، مسألة محكومة بمدى معرفتنا لما يوجد في التربة من ملوثات وإمكان معالجة هذه المواد، وسنواجه أمرين في غاية الصعوبة والخطورة، أولهما أن إمكانات فحص التربة الملوثة غير قائمة في فلسطين لكثير من المواد التي تأكد من قبل الخبراء وجودها كالمواد المشعة والفوسفور الأبيض، وثانيهما أن القدرات والإمكانات المحلية لا تؤهل لترميم أو علاج آثار هذه المواد، سواء الإمكانات الفنية أو المالية أو اللوجستية، وخاصة بعد تدمير المرافق البحثية والمختبرات العلمية التي كانت تعتمد عليها الوزارة في البحث والتحليل.
ودقت وزارة الزراعة ناقوس الخطر بأن قوات الاحتلال قامت بهذا التدمير الممنهج والمدروس بهدف خلق أزمة مزدوجة تؤدي إلى القتل المباشر وغير المباشر عبر الأمراض والجوع والفقر، حيث رأت أن الحرب الأخيرة التدميرية، كانت آثارها أشد خطورة من قبل، ووجّهت الزراعة رسائل إلى المهتمين في مجالات البيئة وسلامة النظام البيئي وحقوق الإنسان، سواء من المؤسسات الرسمية أو المنظمات غير الحكومية والباحثين الأفراد للحضور إلى غزة والوقوف إلى جانبنا للنظر في خطورة الوضع الأسلحة المُحرَّمة.
وقالت إن الأثر البيئي للأسلحة المُحرَّمة التي استُخدمت، والتي أثبت الخبراء استخدامها وأولها الفوسفور الأبيض وما له من أخطارٍ وآثارٍ تمت مشاهدتها عبر البث المباشر وما بقي منها من آثار، يهدد البيئة والصحة العامة بطريقة مباشرة عبر الاشتعال، وغير مباشرة عبر دخولها في السلسلة الغذائية واستقرارها في أنسجة الحيوانات والعصارة النباتية للمحاصيل والتربة، وتسرُّبها المؤكد إلى الخزان الجوفي (المصدر الوحيد لمياه الشرب في غزة)، هذا بخلاف استخدام اليورانيوم المنضَّب، وقد أكد الخبراء العالميون هنا وفي الخارج أن جيش الاحتلال استخدم أسلحةً تحتوي على اليورانيوم المنضَّب وقذائف الدايم.
وفي ظل الحصار الظالم على القطاع، وتحكم «الاحتلال» بإدخال حاجة القطاع وفق ما يحقق مصلحته دون النظر للاحتياجات الحقيقية أو الإنسانية للسكان، بات من الضروري اتباع إستراتيجية الاقتصاد الزراعي المقاوم والاعتماد على الذات في تحقيق الأمن الغذائي بصورة جزئية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليار دولار خسائر القطاع الزّراعي في غزّة منذ بداية الحصار عام 2006 مليار دولار خسائر القطاع الزّراعي في غزّة منذ بداية الحصار عام 2006



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib