منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع
آخر تحديث GMT 13:40:46
المغرب اليوم -

بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والخبراء والباحثين

منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع

منظمة البيئة والصحة العراقية
لندن - المغرب اليوم

بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والخبراء والباحثين العراقيين وممثلي الجمعيات العراقية والطبية في المملكة المتحدة، وطلاب البعثات العراقية والجالية العراقية، واصلت جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة مؤتمرها العلمي السابع تحت عنوان "الطاقة المتجددة في العراق حماية للبيئة وتعزيز للتنمية المستدامة".

وانعقد المؤتمر يوم السبت، في قاعة Wilkins Gustave Tuck بجامعة ال UCL في لندن، من الساعه التاسعة و النصف صباحا وحتى الساعة الخامسة والنصف مساءا، حيث شهد تقديم العديد من البحوث والدراسات الاكاديية والعلمية.

بدأ المؤتمر اعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء العراق، وافتتحت الدكتورة جيهان بابان رئيسة جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة المؤتمر، بعدها القيت كلمة السفارة العراقية بالمملكة المتحدة التي القتها نائبة السفير القنصل الاول السيده جوان خويكة، تلتها كلمه الملحق الثقافي العراقي في لندن الدكتور ناهي ياسين الركابي.

الدكتورة جيهان بابان رئيسة جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة ألقت كلمة أشارت فيها إلى، أن الجمعية خصصت أعمال الموتمر العلمي السابع لمناقشة موضوع حيوي ذوابعاد دولية تمس العراق بنحو خاص، الا وهو الطاقة المتجددة وتنويع مصادرها وصولا الى هدف تعزيز الأمن الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، الذي قالت هو أيضا دعم للأمن البيئي وطنيا وعالميا.

وأكدت بابان سعي الجمعية للدفاع عن قضايا البيئة والصحة في العراق، مشيرة الى تقديم مشروع بالتنسيق مع موسسات بحثية لمراقبة التلوث عبر إقامة وحدة بحثية لمراقبة ورصد التلوث الهوائي، وصولا الى قاعدة بيانات حول كمية و نوعية التلوث، لكي تكون اساسا لوضع معالجات مناسبة.

بدوره ألقى وزير الموارد المائية الاسبق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد محاضرة بعنوان الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة:التطورات التقنية والاقتصادية عربيا وعالميا.

التي أكد فيها، أن الطاقة هي أحد المقومات الرئيسية للمجتمعات المتحضرة وتحتاج إليها كافة قطاعات المجتمع بالإضافة إلى الحاجة الماسة إليها في تسيير الحياة اليومية.

واوضح الدكتور لطيف رشيد، أن الطاقة ومصادرها تصنف على أساس مدى إمكانية تجددها واستمراريتها الى قسمين الطاقة التقليدية أو المستنفذة، وهي التي لا يمكن صنعها ثانية أو تعويضها، وتشمل الفحم والبترول والمعادن والغاز الطبيعي والمواد الكيميائية.

وتابع رشيد، الطاقة المتجددة أو النظيفة أو البديلة وهي طاقات لا تنضب: وتشمل طاقة الرياح والهواء الطاقة الشمسية وطاقة المياه والأمواج والطاقة الجوفية وطاقة الكتلة الحيوية.

واوضح ان الاهتمام بدأ بالطاقة المتجددة بشكل فعلي وجاد أثر تصحيح أسعار النفط نهاية عام 2003، لافتا الى إن الطاقة المتجددة بجميع مصادرها وأشكالها الطاقة المائية – الكهرومائية والكتلة الحية، والطاقة الشمسية بما في ذلك طاقة الرياح، والجوفية، تشكل نسبة متزايدة من إنتاج الطاقة في العالم.

وأشار الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد في معرض محاضرته، إلى أنه، رغم إن بلدان الشرق الأوسط وفي مقدمتها العراق تعتبر مصادر غنية للطاقة الشمسية، غير ان استغلالها واستخدامها لا يزالان محدودان جدا، وذلك نتيجة لبطئ تطوير التكنولوجيا المتعلقة بها واستمالاتها ومحدودية اقتصاديات الطاقة الشمسية.

وبين، أن الاهتمام بأمور الطاقة المتجددة بدأ فعلياً وبصورة جدية على أثر تصحيح أسعار النفط في نهاية عام ، 2003، وتابع "بطبيعة الحال فإن كلف التشغيل في حالة الطاقة المتجددة هي زهيدة للغاية لعدم وجود تكلفة للوقود إلا أنه وحتى بعد إدخال هذه الاعتبارات في الكلف للإنتاج فإن الطاقة المتجددة لا تزال مكلفة عند مقارنة كلفتها لإنتاج الكهرباء مع الأساليب التقليدية"، واردف "إلا أنه ومع كل هذا التقدم فإن الطاقة المتجددة ستظل تعاني من كلفتها المرتفعة وطبيعتها المتقطعة مما سيحد من مساهمتها في مصادر الطاقة حتى على المستقبل المتوسط والبعيد".

بعدها قامت رئيسة الجمعية الدكتورة جيهان بابان بتكريم وزير الموارد المائية الاسبق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ومنحته جائزة تقديرية تثمينا لجهوده وسعيه المستمر والدؤوب للنهوض بواقع الطاقة ومصادرها ودوره في تطوير الموارد المائية وتنمية مصادر الطاقة وادخارها في العراق.

بعدها القى الدكتور حسين الجلبي وهو خبير نفطي محاضرة حول "موقع الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة"، ثم تلتها محاضرة الخبير النفطي و المستشار في وزارة النفط الدكتور فلاح العامري عن "مستقبل الطاقة المتجددة في الفترة الانتقالية و تاثيرها على العراق" التي تناول فيها التحديات الحالية التي يواجهها قطاع النفط العراقي.

وفي الجلسة الثانية من اعمال المؤتمر القى الدكتور محمد درويش المحاضر الاقدم في جامعة برونيل في لندن في محاضرته حول "مستقبل الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط" وعدد فيها مصادر و انواع الطاقة المتجددة.

ومن ثم القى الاستاذ في جامعة برونيل الدكتور حسام جوهرة كلمة تمحورت حول "التقنيات الحديثة في تحويل النفايات الصلبة الى طاقة" تطرق فيها أولا إلى التحديات التي تواجه هذا التحويل.

ختم المؤتمر السابع لجمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة اعماله.
باصدار عدد من القرارات والتوصيات والتي تمثلت بالمطالبة بالتعاون بين جمعية البيئة و الصحة العراقية في المملكة المتحدة والمنظمات ذات العلاقة لتقديم مقترحات حول تطوير الطاقة المتجددة في العراق، بما يتلائم مع الخصوصية العراقية ومفاتحة الجهات المحتملة لتقديم الدعم اللازم للشروع بتفيذه و ضمان نجاحه، وتطوير الكفاءات الأدارية في ادارة المؤسسات و المشاريع و تطبيق متطلبات الحوكمة لتحقيق كفاءة و نوعية عالية، فضلا عن المطالبة بتوفير البيئة القانونية والمالية لدعم مشاريع الطاقة المتجددة وخلق وسط جاذب للاستثمارات وايجاد صلة فاعلة مع المؤسسات الحكومية في قطاع الطاقة والقطاع الخاص والمراكز البحثية وان تنعكس في البرنامج الحكومي القادم والتخصيصات المالية لسنة 2020 واصدار التشريعات المناسبة.

وتضمنت التوصيات الختامية ايضاً، أن تعمل الحكومة العراقية بالاهتمام بتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالطاقة الكهرومائية عبر اقامة سدود مثل بخمة و بادوش و غيرها، وبناء هيكلية تقليل واعادة استعمال و تدوير النفايات و تحويل ماتبقى الى طاقة واقامة مؤتمر علمي بالتعاون مع مراكز بحثية، وتشجيع استخدام وسائط النقل العامة، واقامة مؤتمر علمي حول ترابط البيئة بالتنمية الاقتصادية المستدامة و بالتعاون مع شبكة الاقتصاديين العراقيين.

قد يهمك ايضا:

إنقاذ 42 شخصًا اثر غرق سفينة قبالة سواحل اليمن

السعودية تستنكر الاعتداء على المدمرة الأميركية قبالة سواحل اليمن وتراه بالعمل المتطرف الممنهج​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:40 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
المغرب اليوم - تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين

GMT 05:58 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة معاناة الأطفال في السجون الأفغانية مع أمهاتهم

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 00:44 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

سبورتينج لشبونة ينتفض أمام براغا في الدوري البرتغالي

GMT 18:02 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

زبائن للأكفان!

GMT 23:51 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وجدة بؤرة تصدير "القرقوبي" إلى المدن المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib