أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة
آخر تحديث GMT 18:34:47
المغرب اليوم -
محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

دبة أم تستخدم الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة
لندن - كاتيا حداد

تعتبر حماية الأطفال الصغار غريزة لكل الامهات، وهذا ما فعلته دبة أم تحاول أن ترعى صغارها وتحميها من أن تكون لقمة مفترسة، واستخدمت الدبة بطريقة غريبة الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة التي تكره الانسان حتى لا تقتل صغارها الضعيفة.ويعتبر هذا السلوك العنيف من الدببة الذكور في قتل الصغار استراتيجية تناسلية للذكور لقتل ذرية غيرهم في محاولة منهم للتزاوج مع أمهات الضحايا، وبالرغم من أنها استراتيجية سيئة إلا أن الدببة البنية تستخدمها وهي أمر شائع في الأنواع التي تتعدد فيها الزوجات فيما الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها وتميل إلى حدوث ذلك خلال موسم التزاوج.

وبحث خبراء من الجامعة النرويجية لعلوم الحياة وكلية جامعة جنوب شرق النرويج والمعهد النرويجي للأبحاث الطبيعية في تروندهايم وجامعة شيربورك في كيبيك وجامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في النمسا في العلاقة بين بقاء الأشبال والأماكن التي اختارت الدببة الام أن تربي فيه أطفالها مع التركيز على حالات القتل عن طريق الاتصال الجنسي.
ولاحظوا أن سلوك الدببة البنية الاسكندينافية في جنوب وسط السويد لديها سجل حافل مع وأد مختار عن طريق الاتصال الجنسي، وأظهرت الأبحاث أن الدببة الام تتصرف بقوة وتتزاوج مع عدد من الذكور في محاولة لتجنب قتل صغارها، واستطاع الخبراء مراقبة الدببة بين عامي 2008 و 2012 من خلال تعليق أجهزة للتعقب في عنق الامهات وبحثت عن علامات الفضلات من طائرة الهيلكوبتر وعلى الأرض، ووجدوا أن الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن اخترن السكن بالقرب من طرق الغابات والمناطق القريبة من البشر نسبيًا.
وأشارت الدراسة " استخدمت أمهات البشر لحماية ابنائها ونجحن في تربية ابنائهما، ولكن الامهات اللواتي لم ينجحن لم يعشن عند البشر." ويبدو أن هذا التكتيك نجح لان الذكور لا تريد أن تخاطر وتقترب من البشر لمجرد زيادة فرصهم في ممارسة الجنس.

وتابعت الدراسة " لقد أظهرنا أن بصمة الانسان توسطت في الصراع الجنسي وساهمت في حامية الدببة البنية من الذكور، وكان العامل الاكثر تأثيرا بين الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن أو لم ينجحن هي مسافة السكن بالقرب من البشر، فالأمهات الناجحات سكن في مناطق قريبة من البشر نسبيا بمتوسط مسافة 783 متر، في حين أن الأمهات اللواتي لم ينجحن تجنبن السكن على هذه المسافة."

وتشارك هذه الدراسة استخلاص دراسة اخرى أفادت أن استخدام البشر كدروع يمكن أن يؤتي ثماره من حيث بقاء النسل، واقترحت هذه الدراسة أن الدببة البنية الكندية تستخدم استراتيجية مماثلة حيث تستخدم الاناث البشر في تهجير الذكور البالغين من اماكن صيد سمك السلمون الوردي وبالتالي تجد لنفسها ملاجئ مؤقتة مع أشبالها.

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib