عمار شيخي- الرباط
شارك المغرب اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة في نيروبي، في افتتاح أشغال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وأقيم بالمناسبة رواق مغربي، من أجل التعريف بالتزام المملكة وما تقوم به لفائدة قضايا المناخ والبيئة والتنمية المستدامة، في الوقت الذي تستعد مدينة مراكش، لاستضافة الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22)، وذلك شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتنظم الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، تحت شعار "تحقيق البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة لعام 2030"، ويرتقب أن تفضي إلى توصيات ونداء عالمي من أجل العمل على مواجهة التحديات البيئية الرئيسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.
كما يتوقع أن يعلن قرابة 3000 مشارك عن التزاماتهم ذات الصلة وإطلاق مبادرات جديدة بشأن التغيرات المناخية، والأنشطة الصديقة للبيئة وجودة الهواء، إذ سيناقشون على مدى خمسة أيام (23-27 ماي 2016) العديد من القضايا، بما في ذلك الحق في العيش في بيئة صحية، وأوجه التآزر بين الصحة والفلاحة والبيئة، وسيتم أيضا خلال هذه الدورة مناقشة قضايا تهم على الخصوص تلوث البحار بمواد بلاستيكية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر