التساقُطات الثلجية تُعمِّق المعاناة الشتوية لأساتذة مغربيين في مناطق جبلية
آخر تحديث GMT 04:42:44
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

تُسجِّل أعالي القمم درجات حرارة منخفضةٍ مع حلول فصل الشتاء

التساقُطات الثلجية تُعمِّق "المعاناة الشتوية" لأساتذة مغربيين في مناطق جبلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التساقُطات الثلجية تُعمِّق

التساقُطات الثلجية
الرباط - المغرب اليوم

تعود وضعية الأطر التربوية التي تدرس في المؤسسات التعليمية القروية إلى الواجهة بسبب الظروف الصعبة التي تكابدها في أعالي القمم الجبلية التي تسجّل درجات حرارة منخفضة مع حلول فصل الشتاء الذي يعرف تقلبات شديدة بأحوال الطقس.وأدت التساقطات الثلجية الأخيرة التي شهدتها منطقة إملشيل، الواقعة في الحيز الترابي لمدينة ميدلت، إلى محاصرة 7 أساتذة كانوا في طريقهم لحضور دورة تكوينية منظمة من قبل المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية؛ ما جعل بعض الفعاليات التربوية تنبه إلى معاناة هذه الفئة بالمدارس الجماعاتية.

ولطالما دعت المركزيات التعليمية، ومعها مختلف الهيئات القطاعية، إلى تحسين ظروف اشتغال المعلمين بالمناطق الجبلية التي تعرف موجة برد قاسية، نتيجة غياب معدات التدفئة ببعض الوحدات المدرسية؛ وهو ما يؤثر على جودة التحصيل التربوي.معاناة شتوية تضاعفها موجة البرد هي العنوان الأبرز لواقع الأطر التربوية داخل المؤسسات التعليمية في الحزام الجبلي، حيث يظل مشكل التدفئة هاجساً يؤرقها في ظل الثلوج الكثيفة التي تتهاطل بهذه المناطق التي تتوقف بها الدراسة لأيام عديدة خلال فصل الشتاء.

وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، إن "الموضوع كان -ولا يزال- ضمن اهتمامات المركزية النقابية على المستويين المحلي والمركزي، حيث نتتبع بشكل مستمر هذه الأوضاع المزرية التي تتفاقم سنة تلو أخرى".وأضاف الإدريسي أن "الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عليها أن تهيئ هذه الأمور البسيطة، المتعلقة أساسا بحطب التدفئة في المؤسسات التعليمية، علما بأن الحطب لا ينبغي أن نتحدث عنه بتاتا في وقتنا الحاضر".وأوضح الفاعل النقابي أن "الحجرات الدراسية تكون غير مواتية للتلقين التعليمي في كثير من القرى، حيث نجد البناية متهالكة بأكملها، ما يضاعف معاناة الأساتذة والتلاميذ في فصل الشتاء البارد، وهو ما يستدعي تحسين أوضاع المؤسسات التعليمية بهذه المناطق الجبلية".

وأكد محدثنا أنه "يجب توفير الطاقة الشمسية عوض الحطب، حيث توجد بعض التجارب الناجحة في هذا المجال"، مبرزا أن "الدولة مدعوة إلى الاعتناء بالمناطق النائية، حيث تغيب الطرق والقناطر والولوجيات؛ ما يضاعف معاناة الأطر التربوية، ومعها التلاميذ كذلك".وأورد الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي أن "المركزيات القطاعية اتفقت مع وزارة التربية الوطنية على تعويض الأساتذة عن المناطق الصعبة والنائية عام 2011، حيث حُدد التعويض الصافي في 700 درهم، لكن لم يتم تنزيل ذلك رغم مرور تسع سنوات، بالموازاة مع توفير البنيات التحتية اللازمة".

قد يهمك أيضَا :

كاسحات الثلوج تفتح محاور طرقية وتُعيد حركة المرور إلى طبيعتها في إقليم ميدلت

"الأرصاد"تُعلن مقاييس التساقطات الثلجية على المدن المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التساقُطات الثلجية تُعمِّق المعاناة الشتوية لأساتذة مغربيين في مناطق جبلية التساقُطات الثلجية تُعمِّق المعاناة الشتوية لأساتذة مغربيين في مناطق جبلية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib