الحرائق تعود إلى واحات في درعة ـ تافيلالت
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الحرائق تعود إلى واحات في "درعة ـ تافيلالت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرائق تعود إلى واحات في

الحرائق
الرباط- المغرب اليوم

بعد “فترة هدوء” دامت شهرين، عادت الحرائق من جديد إلى واحات درعة –تافيلالت، حيث اندلعت النيران بأشجار النخيل في زاكورة، مخلّفة خسائر مادية متوسطة للمزارعين، وسط مطالب مدنية متواصلة بإعداد إستراتيجية طويلة الأمد لاستباق تلك الحرائق.

وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس الإلكترونية، فقد نجحت عناصر الوقاية المدنية لوحدها في إخماد الحريق المندلع بواحة زاكورة؛ الأمر الذي حال دون انتقال النيران إلى المساكن المُجاورة. ومع ذلك، دعت فعاليات جمعوية إلى تسليط الضوء على أهمية التحسيس لتفادي هذه الكوارث البيئية.ودفعت الحرائق السابقة التي عرفتها مناطق الجنوب الشرقي طيلة فصل الصيف، السلطات العمومية إلى عقد اجتماعات دورية تضم مختلف القطاعات المعنية من أجل تعزيز الإمكانات البشرية واللوجستيكية للأطقم المكلفة بإخماد الحرائق، بالموازاة مع تغريم الأشخاص المخالفين لتدابير السلطات.تلك التدابير ما زالت “غير كافية” وفقا للجمعيات البيئية المنشغلة بموضوع الحرائق في درعة-تافيلالت؛ وهو ما أكده جمال أقشباب، رئيس جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة، بقوله إن “الوقاية المدنية وجدت صعوبات في الولوج إلى تلك الواحة بسبب غياب المسالك الملائمة”.

وأضاف أقشباب، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الهيئات البيئية لطالما نادت بوضع تجهيزات إخماد الحرائق داخل أماكن قريبة من الواحات حتى يتم معالجة الوضع بسرعة”، مبرزا أن “الواحات قابلة للاشتعال في أية لحظة بسبب الجفاف المائي”.

وأوضح الفاعل البيئي، ضمن إفادته، أن “عدم تنقية مخلفات النخيل يساهم في اندلاع الحرائق المحلية؛ وهو ما يتطلب ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية في المستقبل لإنقاذ واحات الجهة، لا سيما في ظل الجفاف القاتل الذي دام طيلة السنوات السبع الماضية، ليعّمقه استنزاف الموارد المائية بشكل كبير للغاية من طرف الضيعات”.

ويعود آخر حريق اندلع بجهة درعة-تافيلالت إلى أواخر غشت المنصرم بواحة “أولاد شاكر”، الواقعة بجماعة “أوفوس” ضواحي الرشيدية، حيث التهم أزيد من عشرة كيلومترات من النخيل، ليُخلف بذلك خسائر فادحة في صفوف الفلاحين الذين تفاجؤوا باندلاع النيران.واضطرت طائرات “كنادير” التابعة للقوات الجوية الملكية إلى التدخل للسيطرة على أضخم حريق عرفته الجهة خلال السنة الحالية، بعدما تسبّب في قطع الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مدينتي أرفود والرشيدية لساعات عديدة، قبل أن تنجح الفرق الميدانية في إخماد الحرائق الممتدة على طول “واحة أوفوس”


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحرائق في جهة درعة أصابع الاتهام تشير إلى الجفاف وارتفاع الحرارة

 

مطالب باتخاذ إجراءات سريعة لحماية واحات المغرب من الحرائق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرائق تعود إلى واحات في درعة ـ تافيلالت الحرائق تعود إلى واحات في درعة ـ تافيلالت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib