دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات
آخر تحديث GMT 11:19:09
المغرب اليوم -

حجم رأسه كبير ولديه قوَّة فك ساحقة للعضّ

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح "دينوسوكس" قاهر الديناصورات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح

التمساح
لندن - المغرب اليوم

قدَّمت دراسة جديدة أجريت على التمساح «دينوسوكس» تفسيرا لعلامات العض التي عثرت عليها على بعض عظام أحافير الديناصورات. وتوقع علماء الحفريات منذ فترة طويلة أن سبب هذه العلامات وجود وحوش ضخمة كانت تفترس الديناصورات، وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعتي أيوا وتينيسي في أميركا، ونشرت في العدد الأخير من دورية «علم الحفريات الفقارية»، أن التمساح «دينوسوكس» كان حجم رأسه كبيرا ولديه قوة فك ساحقة للقيام بذلك.

وحتى الآن لا توجد حفرية كاملة من «دينوسوكس»، وكشفت دراسات أجريت على عينات مكتشفة منه أن طوله كان يصل إلى 33 قدما، وكان أكبر أجناس التماسيح الموجودة على الإطلاق، وأكبر من الديناصورات المفترسة التي تعيش بجانبه منذ ما بين 75 و82 مليون سنة.

وكشفت العينات التي تم فحصها خلال الدراسة عن مواصفات أخرى لهذا الحيوان المفترس، وهي أن له أسنانا بحجم الموز، قادرة على قهر حتى أكبر الديناصورات. وتقول ستيفاني درومهيلر - هورتون، عالمة الحفريات في جامعة تينيسي الأميركية والباحثة المشاركة بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لدار نشر «تايلور وفرنسيس» المسؤولة عن إصدار مجلة علم الحفريات الفقارية: «يبدو أن الدينوسوكس كان مفترسا انتهازيا، وبالنظر إلى أنه كان ضخماً جداً، كان كل شيء تقريبا في موطنه يدخل ضمن قائمة الطعام». وتضيف: «لدينا بالفعل أمثلة متعددة لعلامات العض التي صنعها على أصداف السلاحف وعظام الديناصورات».

ورغم أن «دينوسوكس» يصنف على أنه تمساح، إلا أن جمجمته كانت ضخمة، وكان أنفه طويلاً وواسعاً ومنتفخا من الأمام، بطريقة لا تُرى في أي تمساح آخر حي أو منقرض، ولا يعرف سبب تضخم الأنف، كما يؤكد الدكتور آدم كوسيت، الباحث المشارك بالدراسة من جامعة أيوا الأميركية.

ويوضح كوسيت أنه كان يملك أيضا فتحتين كبيرتين موجودتين عند طرف الأنف، وهذه الثقوب فريدة من نوعها ولا نعرف الغرض منها، ونأمل أن يساعدنا المزيد من الأبحاث في المستقبل في فك هذا اللغز ومعرفة المزيد عن هذا المخلوق المذهل.

ويضيف «كان حيوانا غريبا... إنه يظهر أن التماسيح ليست (أحافير حية) لم تتغير منذ عصر الديناصورات، لأن الحقيقة أنها تطورت بشكل ديناميكي مثل أي مجموعة أخرى». واختفى الدينوسوكس قبل الانقراض الجماعي الرئيسي في نهاية عصر الديناصورات، ولا يعرف حتى الآن سبب انقراضه، وهذا دافع آخر لإجراء مزيد من الدراسات بشأنه، كما يقول كوسيت.

قد يهمك ايضا:

"غوغل" توقف تصنيع هاتفها "بيكسل 4" وتتكتم على السبب

"غوغل" تؤخر إيقاف تشغيل تطبيقات كروم لفترة أطول قليلاً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib