الإماراتُ تحتلُ المركز الأول  في مؤشر المناطق البحريّة المحميّة عالميّا
آخر تحديث GMT 03:02:28
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

يأتي تتويجًا للجهود التي بذلتها في مجال الحفاظ على البيّئة

الإماراتُ تحتلُ المركز الأول في مؤشر المناطق البحريّة المحميّة عالميّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإماراتُ تحتلُ المركز الأول  في مؤشر المناطق البحريّة المحميّة عالميّا

مؤشر المناطق البحريّة المحميّة عالميّا
دبي - المغرب اليوم

حققّت دولة الامارات العربية المتحدة إنجازًا عالميًا جديدًا باحتلالها المركز الأول على المستوى العالمي في مؤشر المناطق البحرية ضمن مؤشر الأداء البيئي لعام 2014 بعد أن سجلت النقاط الكاملة في هذا المؤشر، فيما  قال وزير البيئة والمياه الإماراتي الدكتور راشد أحمد بن فهد "إن هذا الإنجاز العالمي يأتي تتويجا للجهود التي بذلتها دولة الامارات في ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤكدا أن وزارة البيئة والمياه وكل الجهات المعنية بالبيئة في الدولة ستواصل جهودها للوصول إلى الرقم واحد على المستوى العالمي في المؤشرات الأخرى استجابة للتحدي التي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ".
وأوضح أن هذا لم يكن المركز الأول الوحيد إذ حققت دولة الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمركز الـ 25 على المستوى العالمي في المؤشر العام متقدمة بذلك 52 مرتبة دفعة واحدة عن ترتيبها السابق في عام 2012 .
وأشاد الوزير في بيان صحافي بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي الذي يصادف غدا الرابع والعشرين من أبريل من كل عام ويقام تحت شعار "الاقتصاد الأخضر والبيئة البحرية" بالجهود التي تبذلها دول المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في سبيل المحافظة على البيئة البحرية وحماية ثرواتها الحية مؤكدا أن الضغوط والتحديات الطبيعية والبشرية المتزايدة التي تتعرض لها هذه البيئة تفرض تعزيز آليات التعاون والتنسيق القائمة بين دول المنظمة واتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز قدراتنا على مواجهة تلك الضغوط والتحديات.
وأضاف "إن البيئة البحرية تمثل أهمية استراتيجية عالية نظرا لعلاقتها المباشرة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فهي حلقة وصل أساسية في حركة التبادل التجاري بين دول المنطقة والعالم ومستودع مهم للثروات الاقتصادية وركيزة أساسية في توفير المياه العذبة ومكون أساسي في الأمن الغذائي بالإضافة إلى أهميتها في توفير فرص العمل لفئات مهمة من ابناء المنطقة وفي تعزيز صناعة السياحة والترفيه".
وأوضح أنه وانطلاقا من هذه الأهمية كانت دولة الامارات العربية المتحدة حريصة على أن يتناسب الاهتمام بالبيئة البحرية مع الأهمية التي تمثلها ومع حجم الضغوط والتحديات التي تواجهها مشيرا إلى أن رؤية الامارات 2021 أكدت من بين أمور أخرى أهمية الحفاظ على البيئة الغنية للوطن من الأخطار الناجمة عن الأنشطة البشرية عالميا ومحليا عبر التدابير الوقائية كتخفيض الانبعاثات الكربونية وعبر التدابير التنظيمية التي تحمي الأنظمة البيئية الهشة من التوسع المدني .
وقال "إن تبني نهج الاقتصاد الأخضر في دولة الامارات كنهج استراتيجي في سياق التنمية المستدامة عبر استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء سيكون له تأثيرات إيجابية بصورة مباشرة وغير مباشرة على البيئة البحرية حيث أن اعتماد معايير الاقتصاد الأخضر في عمليات استخراج النفط من الحقول البحرية وفي النقل البحري وفي مشاريع تحلية مياه البحر وفي المشاريع الاقتصادية المقامة على الشريط الساحلي وفي تنظيم عمليات الصيد ستقلل إلى حد كبير التأثيرات السلبية لهذه الأنشطة على البيئة البحرية وثرواتها الحية بصورة مباشرة" .
وأضاف إن "تبني هذا النهج في القطاعات والمشاريع التنموية الأخرى سيؤدي إلى انخفاض الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ الأمر الذي سينعكس إيجابا على الجهود الرامية للتخفيف من تغير المناخ والحد من فرص ارتفاع مستوى سطح البحر وبالتالي القليل من المخاطر التي ينطوي عليها هذا الارتفاع خاصة بالنسبة للدول الجزرية".
ونوه الوزير إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة كانت قد اتخذت في السنوات الماضية العديد من الإجراءات والتدابير للمحافظة على البيئة البحرية وثرواتها الحية وشملت إصدار العديد من التشريعات والقوانين الاتحادية وفي مقدمتها القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 في شأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية والقانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 في شأن حماية البيئة وتنميتها ونظام تقييم التأثير البيئي ونظام حماية البيئة البحرية الذي يتضمن ضوابط ومعايير لحماية البيئة البحرية التلوث من مختلف المصادر بالإضافة إلى مراقبة البيئة البحرية بصورة منتظمة ومراقبة حركة السفن والناقلات وتطوير نظم الإبلاغ عن حوادث التلوث التي تتعرض لها البيئة البحرية.
وأشار إلى أن تلك التدابير شملت الاهتمام بالتنوع البيولوجي البحري فكثفت جهودها الرامية إلى حماية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض وتنظيم عمليات الصيد وتنفيذ الخطة الوطنية لإدارة ظاهرة المد الأحمر والتخفيف من تأثيراته إلى جانب التوسع بإقامة المناطق المحمية وتأهيل المناطق المتضررة.
وتطرق وزير البيئة والمياه إلى استمرار الأعمال الإنشائية لمركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية التي بدأت في العام الماضي ضمن مبادرات رئيس الدولة بتطوير البنية التحتية في الإمارات، مؤكدا أن هذا المركز بما سيتوفر له من إمكانيات بشرية ومادية متطورة سيشكل إضافة نوعية في مجال حماية البيئة البحرية وتنميتها لا سيما في مجال تطوير البحوث والدراسات العلمية.
وشدد وزير البيئة والمياه على أهمية تضافر الجهود على المستويين الوطني والإقليمي من أجل حماية البيئة البحرية مؤكدا ضرورة أن تظل حماية هذه البيئة وثرواتها في مقدمة أولويات دول المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية نظرا لارتباطها بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتُ تحتلُ المركز الأول  في مؤشر المناطق البحريّة المحميّة عالميّا الإماراتُ تحتلُ المركز الأول  في مؤشر المناطق البحريّة المحميّة عالميّا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib