جزيرتا بوطينة وزركوه تقتربان من الاعتراف العالمي
آخر تحديث GMT 05:30:48
المغرب اليوم -

خاصة بحماية وإدارة السّلاحف البحريّة

جزيرتا بوطينة وزركوه تقتربان من الاعتراف العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزيرتا بوطينة وزركوه تقتربان من الاعتراف العالمي

جزيرتا بوطينة وزركوه
أبوظبي - المغرب اليوم

قدمت هيئة البيئة - أبوظبي مقترحا رسميا إلى " لجنة مذكرة التفاهم الخاصة بحماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا " ترشح خلاله جزيرتي بوطينة وزركوه للانضمام إلى شبكتها، وتعد اللجنة جزءا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة في آسيا والمحيط الهادئ ومقرها بانكوك في تايلاند. ومن بين 7 أنواع من السلاحف البحرية في العالم يمكن العثور على نوعين اثنين منها في مياه أبوظبي، وهي سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، والسلحفاة الخضراء المهددة الانقراض.
وتعشعش السلاحف البحرية على ما لا يقل عن 17 جزيرة وتشير نتائج المسح الجوي والميداني التي نظمتها هيئة البيئة، أبوظبي إلى أن حوالي خمسة آلاف و 750 من السلاحف البحرية تستقر في مياه الإمارة خلال موسم الشتاء فيما يزداد العدد إلى ستة آلاف و 900 خلال موسم الصيف.
وقال مستشار أول في قطاع إدارة التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة ثابت زهران آل عبدالسلام " إن بيئتنا البحرية هي جزء لا يتجزأ من تراثنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وعلاوة على ذلك فإن السلاحف البحرية وموائلها هي من المؤشرات الرئيسية لصحة بيئتنا ولهذا السبب تقوم هيئة البيئة - أبوظبي بدراستها ورصدها وحمايتها منذ عام 1999 ".
وأشار إلى أن اعتماد جزيرتي بوطينة وزركوه في شبكة مواقع السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا له العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية بالنسبة للسكان في المنطقة الغربية إذ سيسهم في الحفاظ على جودة مياه البحر وخصوصا السواحل وحماية الموائل التي تستخدم لحضانة الأنواع البحرية التي تدعم مزارع الأسماك ذات الطابع التجاري، إضافة إلى حماية أشجار القرم والشعاب المرجانية والتقليل من المخاطر التي تهدد السواحل بشكل عام.
ويتم تقييم المواقع المرشحة من قبل اللجنة على أساس الأهمية البيئية والبيولوجية والحوكمة والتمثيل الإقليمي والعالمي وإذا تمت الموافقة على المقترح الرسمي المقدم من هيئة البيئة - أبوظبي، ستصبح من بين المواقع الشهيرة الأخرى المعترف بها عالميا في هذه الشبكة من أنحاء العالم والتي من ضمنها جزيرة صباح في ماليزيا.
وتعتبر" جزيرة بوطينة " الواقعة على بعد 130 كيلومترا غرب أبوظبي من الجزر الفريدة والمناطق الرئيسية لمحمية مروح البحرية والتي تم الاعتراف بها من قبل منظمة اليونسكو لأكثر من عقد من الزمن.
وتقوم هيئة البيئة، أبوظبي بإدارة الجزيرة والتي تضم أكبر كثافة لأبقار البحر في العالم وتعتبر أول محمية محيط حيوي بحري في دولة الإمارات العربية المتحدة .
ورغم درجات الحرارة القاسية والملوحة العالية إلا أن الحياة البحرية في هذه الجزيرة مزدهرة وتسكنها العديد من الحيوانات والنباتات البحرية الفريدة مثل أشجار القرم وسلاحف منقار الصقر والدلافين وطيور الغاق السقطري وتشهد أعدادها نموا مستمرا مما يجعل الجزيرة موقعا مهما ومركزا حيويا لدراسات تغير المناخ.
وفي عام 2010 شاركت جزيرة بوطينة في المسابقة العالمية لاختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة على مستوى العالم وتم تصنيفها في المرتبة الـ 14 في قائمة المنافسة العالمية حيث تنافست مع قائمة تألفت من 447 موقعا طبيعيا من مختلف أنحاء العالم.
وخلال فترة المنافسة أطلقت هيئة البيئة، أبوظبي حملة دولية لتشجيع العامة على التصويت لصالح الجزيرة لتكون واحدة من العجائب الطبيعية السبع الجديدة والتي أدت إلى تعاون آلاف من عامة الشعب لحماية التنوع البيولوجي المحلي ورفع المكانة البيئية لدولة الإمارات على الساحة الدولية .
أما جزيرة زركوه فهي تقع على بعد 140 كيلومترا شمال غرب أبوظبي وتشمل الشواطئ الصخرية والرملية والتي تعتبر مهمة للحياة البرية البحرية والساحلية والتي تضم السلاحف البحرية والطيور كما تعرف بدعم شواطئها لأعشاش سلاحف منقار الصقر الأكثر من بين جميع شواطئ التعشيش في إمارة أبوظبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرتا بوطينة وزركوه تقتربان من الاعتراف العالمي جزيرتا بوطينة وزركوه تقتربان من الاعتراف العالمي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 13:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

راكيتيتش يؤكد أن ميسي يستحق التتويج بالكرة الذهبية

GMT 21:21 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

طريقة إعداد مطبق الزعتر الأخضر الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib