الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
اعتبر رئيس الفريق البرلماني لحزب "الاتحاد الدستوري" المعارض، وعضو اللّجنة المشتركة البرلمانية المغربية -الأوروبيّة، شاوي بلعسال اختيار مدينة الداخلة (أقصى جنوب المغرب)، لاحتضان الاجتماع السادس للجنة، الذي خصّص بغية تقييم حصيلة عملها، على مدى أربعة أعوام، يحمل دلالات عدّة، ويؤكد مغربيّة الصحراء.وأشار بلعسال، في تصريح صحافي، عقب اجتماع اللّجنة البرلمانية المشتركة، إلى أنَّ
"الاجتماع المرتقب خلال نيسان/أبريل الجاري، يبيّن أنَّ الأقاليم الصحراويّة تعيش في استقرار تام، وفي تنمية مستدامة، ويهدف إلى استعراض أهم المنجزات المحققة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، ومعاينتها على أرض الواقع، من طرف وفود أجنبيّة".
وأوضح أنَّ "اللّجنة المشتركة بحثت مع الجانب المغربي نتائج اتفاق الصيد البحري على إقليم الصحراء، وهو الاتفاق التي حظيّ بموافقة البرلمان الأوروبي، بعد توضيح الأمور، والآثار الإيجابيّة، اقتصاديًا واجتماعيًا وتنمويًا، على ساكنة الصحراء".ووصف حصيلة الاجتماع مع البرلمان الأوروبي بأنها "إيجابية، وثمرة عمل دؤوب، لمدة أربعة أعوام"، موضحًا أنَّ "من تجلياتها المساهمة الوازنة للجنة المشتركة في جميع القرارات الهامة التي اتخذها البرلمان الأوروبي، والتي كانت تسير في اتجاه أخر، لولا تدخل هذه اللجنة"، على حد زعمه.
يذكر أنَّ "جبهة البوليساريو"، المدعومة من طرف الجزائر، تصرُّ أمام المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، على اتهام المغرب، باستنزاف الثروات الطبيعية، لإقليم الصحراء، دون استفادة السكان الأصليّين من الثروات، فيما تؤكّد الحكومات المغربيّة المتعاقبة وجود تنمية في الأقاليم، عبر الوكالة الوطنية لتنمية الأقاليم الجنوبية، التي يرصد لها البرلمان المغربي موازنة خاصة، بغية تمويل مشاريعها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر