حملات إلكترونية تدعو للتحرك العاجل لإنقاذ المدينة من الموت القادم من أقصى جنوبها
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وسط رفض كبير من أهالي مدينة آسفي على إقامة مشروع المحطة الحرارية

حملات إلكترونية تدعو للتحرك العاجل لإنقاذ المدينة من الموت القادم من أقصى جنوبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملات إلكترونية تدعو للتحرك العاجل لإنقاذ المدينة من الموت القادم من أقصى جنوبها

حملات إلكترونية تدعو للتحرك العاجل لإنقاذ المدينة من الموت
الرباط - سهيل كوليتة

بحت حناجر أهالي مدينة آسفي، اعتراضًا على إقامة مشروع المحطة الحرارية في المدينة وتصدى مجموعة من النشطاء للمشروع تحت مسمى "ضد مشروع المحطة الحرارية في آسفي" متخذين من التعبئة الإلكترونية أولى خطواتهم النضالية تجاه ما سموه بالنكسة التي تتلو نكبة مركبات الفوسفات، وقد عملوا على نشر عدة صور ومقاطع فيديو تحث المواطنين والهيئات المدنية والسياسية على الانخراط في الحملة للضغط من أجل التراجع عن قرار بناء المحطة الحرارية في المدينة، التي ستؤدي دونما شك إلى مزيد من تلوث مياه البحر وفساد الثروة الطبيعية وتسمم الفرش المائية.
وسبق لهؤلاء النشطاء أن وجهوا نداءً للتجمع داخل إحدى حدائق المدينة لتدارس ونقاش خطواتهم المستقبلية بعد أن سئموا صمت المسؤولين تجاه الخطر المحدق بالمدينة، وقد غصت صفحاتهم ومجموعاتهم داخل مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، و"فيسبوك" بالكثير من الشذرات والمقالات الساخرة من مواقف برلمانيي المدينة تارة والمتمنة لمواقف برلمانيين وحقوقيين من خارجها، إذ كتب أحدهم "هناك تحت قبة البرلمان، برلمانيو مدينة تزنيت، ناقشوا مشروع المحطة الحرارية، ورفضوه رفضا قاطعا، فيما مهرجو آسفي ظلوا صامتين و لم يقدموا أي اعتراض، بل ناموا على نهج من سبقوهم"، وكتب آخر "لاتعاتبوا وزير البيئة، فالمسكين لم يجد أي سبب يبرر به وجود المحطة الحرارية، فنحن قد صرنا منذ عقود كائنات كيماوية بفضل تعايشنا الحميم والمركبات الكيماوية". فيما أضاف ثالثٌ "سئمنا من كوننا فئران تجارب! أضحينا بكل المقاييس "شيرنوبيل مسفيوية". إضافة إلى أنهم وقد هدّدوا من موقعهم كمجموعة شباب حقوقيين في حال استمرار تقاعس هؤلاء المُنتخبين المزيفين
على حد تسميتهم لهم، أنهم سيرفعون عريضة إلى هيئة الأمم المتحدة بغية إحالة الملف على القضاء الدولي.ونشروا مقالات علمية تعرض الخطر الناجم عن مثل هذه المشاريع الطاقية وتأثيرها على البيئة الذي سيعكس نفس ماتعانيه ساكنة المدينة بفعل تأثير معمل الفوسفاط الناجمة عنه هجرة الثروة السمكية وتراجع صادرات ميناء أسفي بعدما كان يحتل المرتبة الأولى عالمياً في تصدير السمك وانخفاض إنتاجه من السمك من 150 ألف طن سنة 1970 إلى أقل من 60 ألف طن حإلىا، ما أدى إلى إغلاق معامل تصبير السمك وتسريح مئات الآلاف من العمال الشيء الذي يؤكد ارتفاع نسبة البطالة والفقر بمُعدلات فائقة وفي مدة زمنية قصيرة، أما صحة المواطنين فحدث ولا حرج،
فالأمراض التي يعانيها أبناء آسفي ستزداد تعقيداً وتطوراً فهشاشة العظام والحساسية والربو وضعف البصر و تشنج الخلايا العصبية كانت أهم الأمراض المُسيطرة على مُعظم الآسفيين لحد الساعة، أما مع المنطقة الحرارية هذه فسيزداد الأمر رُعباً، فغاز ثاني أكسيد الكاربون الذي ترتفع كثافته في الجو عن الحد المسموح نتيجة الأكسدة غير الكاملة للوقود يؤدي إلى مجموعة إختلالات جسمانية نتيجة إختلاطه بالدم، كانخفاض نسبة الأكسجين، ومن ثمة ارتفاع نسبة الإجهاد في عضلة القلب عند الإنسان، وتعرضه لأمراض الجهاز التنفسي وتصلب الشرايين وانتشار السعال المزمن وإرتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وتساقط الشعر وقرحة المعدة وإلتهاب العيون والحنجرة والأنف والربو والحساسية بكل أنواعها والتدهور التدريجي في حاسة السمع والتوتر العصبي والحد من التركيز والإنتاجية.وإن تركيز مثل هذه الانبعاثات في الجو يؤثر كذلك على العمران، فيؤدي إلى صدأ المعادن وتآكل حجارة المباني والمآثر التاريخية. ومن المرتقب أيضاً أن تنفث المحطة الحرارية الكثير من المواد الملوثة كالكبريت والرصاص وهباب الفحم، ما سيؤدي إلى أمراض رئوية حادة كالتهاب القصبات والرغامى. كما أن عملية احتراق الفيول الثقيل تنتج ملوثات عديدة أهمها الغازات المنطلقة في الغلاف الجوي، من أهمها أكسيد الكربون(CO2،CO) ومركبات النيتروجين(NOخ) ومركبات الكبريت(صO2)والجسيمات المعلقة (PM) والمعادن الثقيلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات إلكترونية تدعو للتحرك العاجل لإنقاذ المدينة من الموت القادم من أقصى جنوبها حملات إلكترونية تدعو للتحرك العاجل لإنقاذ المدينة من الموت القادم من أقصى جنوبها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib