أغادير - أحمد إدالحاج
نفتْ اللجنة الوطنية لمواجهة التلوث البحري الطارئ، أن "يكون جنوح الناقلة "سيلفر" في مدخل ميناء طانطان، والتي كانت مُحمَّلة بحوالي 5000 طن من "الفيول"، الموجه إلى المحطة الحرارية في المدينة، نتج عنه أي تلوث بحري، وأن الأمر لا يستدعي تفعيل المخطط الوطني الطارئ".
وأكَّد بيان صادر عن الوزارة
المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، السبت، أن "اللجنة التي اجتمعت أمس الجمعة بدعوة من الوزارة، في أعقاب هذا الحادث، قامت بالاطلاع على مختلف الإجراءات المتخذة لمواجهته، وكذا الاحتمالات كافة في حالة حدوث تلوث بحري".
وأضاف البيان، أنه "تم القيام بمحاولتين لجرف الباخرة الجانحة يومي 24 و25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وأنه سيتم غدًا القيام بتخفيف حمولة الوقود الموجود في الباخرة، واستئناف عملية الجرف"، مشيرًا إلى أنه "ستتم الاستعانة بشركة للنجدة مُوكَّلة من طرف صاحب الباخرة، تتضمن مجموعة من الخبراء الهولنديين، للاطلاع على مكان الحدث؛ لتقديم الدعم التقني اللازم للجنة التتبع المحلية، برئاسة عامل الإقليم"، مشيرًا إلى أنه "رغم الظروف المناخية الصعبة، فإن الباخرة لا زالت مستقرة والوضع متحكم فيه".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر