فاس- حميد بنعبد الله
يفتتح وزير الزراعة والصيد البحري المغربي زيز أخنوش، في الساعة العاشرة صباح الجمعة، فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للتين، والذي تنظمه وزارته على مدى ثلاثة أيام في مدينة تاونات، وبتعاون مع عمالة الإقليم، ويلقي كلمة افتتاحية للمهرجان المنظَّم تحت شعار "التين، آفاق التثمين من خلال تطور التحويل
وتعزيز الجودة".
ويزور بعد حفل الافتتاح الذي يمتد على مدى ساعة كاملة أروقة المهرجان المفتوحة في وجه مؤسسات عدة وفعاليات مهنية من مختلف جهات المملكة، لعرض مختلف أنواع وأشكال فاكهة التين الطرية واليابسة ومشتقاتهما، إلى جانب عرض بعض المنتوجات المجالية المحلية، ونماذج من العتاد الزراعي ووسائل السقي الموضعي ومختلف أنواع عوامل الإنتاج.
وفيما يطير وزير الزراعة والصيد البحري إلى العاصمة الرباط تتواصل، السبت، فعاليات المهرجان بمجموعة من المداخلات والندوات العلمية عن مكانة سلسلة التين ضمن مخطط المغرب الأخضر والمخطط الزراعي المحلي، اللذين أطلقتهما وزارته، ومكتسبات البحث الزراعي بشأن أصناف الفاكهة والمسارات التقنية للإنتاج والتثمين والتنظيم البيمهني للسلسلة.
ويحاضر ممثل مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بوزارة عزيز أخنوش عن "مكانة التين في إستراتيجية المغرب الأخضر"، فيما يتدارس مسؤول مديرية الزراعة في منطقة تازة الحسيمة تاونات موضوع "مكانة التين في المخطط المحلي الزراعي والمشاريع الموجودة في طور الإنجاز"، على أن يتطرق أستاذان في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرية إلى تثمين التين والجوانب التغذوية للفاكهة.
ويُقدِّم ممثلو منظمات مهنية زراعية من مناطق مختلفة شهادات خاصة بخصوص تثمين التين بعد نهاية أشغال الندوة، التي تتضمن مداخلات بشأن "قانون المنظمات البيمهنية الزراعية" و"الترميز: النسج والإجراعات" و"الجوانب التقنية للتين: مكتسبات البحث في ما يخص أصناف التين والمسارات التقنية لتحسين إنتاج هذه السلسلة".
وتُنظَّم في المناسبة مائدة مستديرة عن التنظيم البيمهني لسلسلة التين، إضافة إلى عروض عن موضوع "المكتب الوطني للاستشارة الزراعية وخريطة الطريق" و"التكوين المهني الزراعي"، على أن توزع على أحسن العارضين في مختلف الأروقة المنصوبة خلال أيام المهرجان جوائز، استحقاقًا للجهود التي بذلوها لتثمين منتوج التين، الذي يشتهر إقليم تاونات بإنتاجه.
وتُنظَّم، السبت سهرة فنية كبرى يحييها فنانون مغاربة، فيما تتميز فقرات برنامج المهرجان الأول من نوعه، والذي يهدف إلى إبراز المؤهلات التي تزخر بها بعض جهات الوطن لتنمية سلسلة التين وخلق مجال للقاء والتواصل وتبادل الخبرات بين المهنيين وبناء شراكات بالتنوع، وتتوزع بين عروض الفروسية والمعارض والندوات والأنشطة الثقافية المختلفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر