لندن ـ سامر شهاب
قام الظبي بهروب غير عاديّ في "كروغر ناشونال بارك"، وقفز الحيوان إلى السيّاح لتجنّب وقوعه كوجبة غداء، وتُرك الفهدان المطاردان حائرَيْن وجائعَيْن.
وتتطلب الأوقات العصيبة اتخاذ تدابير إضافية، فعندما تمّ استهداف ظبي من قبل اثنين من الفهود قامت
الظبية بصُنع قفزة جعلتها ليست قريبة للنسيان.
وتمّ القبض على الحيوان عن طريق تسليط الكاميرا عند القفز في سيارة مليئة بالسيّاح من أجل الهروب من الحيوانات المفترسة.
وظهر الحيوان المذعور لثوانٍ بعيدًا عن الموت عندما ظهرت له فرصة للهرب غير متوقعة حرفيًا.
وتم مطاردة الحيوان بواسطة الفهد جنبًا إلى جنب مع قطيع لها عندما أدركت أنه الوحيد الذي تركوه وراءهم.
وظهر اثنان من الحيوانات الشرسة، واللذان قاما بزنق ظبي، إلا أنه قفز في سيارة قريبة، وهذا ما حدث عندما كانت هناك نوافذ مغلقة.
وحدث ذلك لسماناثا بيتيندرغ، 20 عامًا، ليتم تصوير مطاردة عندما قفز الظبي من خلال النافذة إلى جانب الركاب لسيارة تويوتا أمام عينيها.
وقالت "لقد بدأنا بالذعر والوصول لمرحلة الجنون. ونحن لا يمكن أن نصدّق ذلك. لقد كنا مذهولين تمامًا".
وأردفت "لم يكن لدينا أيّ فكرة على الإطلاق عما كان يجري".
وتابع حديثها "لقد شاهدنا الفهد يطارد الظبي، وشاهدنا عددًا قليلاً منهم يدور حولها في الأدغال نحو الطريق التي كانت تجري منه".
وأضافت (وفجأة شاهدنا ظبيًا يقفز خارج الأدغال، ثم بدأ شخص ما في الصراخ "إنه في السيارة، إنه في السيارة").
وأردفت "سمعنا صراخ طفلة صغيرة في السيارة. وكان هناك صبي يجلس خارج السيارة يصوّر ما يحدث، وبدا صغيرًا في السن جدًا، لذلك كان يجب أن تكون كعائلة واحدة".
وأضافت أن الناس في السيارات الأخرى صرخوا "افتحوا الباب، افتحوا الباب".
وفي هذا الارتباط ، تمكّن أحد الركاب من فتح الباب، والنظر إلى الظبي لثوانٍ فقط في وقت لاحق عبر طريقه إلى الحريّة، فكانت الفهود على بعد مترات فقط، ولكنها لم تأخذ فريستها.
وتم أخذ لقطات في "كروغر ناشونال بارك" في جنوب أفريقيا، وفقًا لقواعد المنتزه، حيث يجب عليك البقاء داخل سيارتك في جميع الأوقات.
وكانت هناك بيتيندرغ، والتي تدرس إدارة سلسلة الإمدادات في جامعة بريتوريا، مع صديقاتها تانيث هيومن، 20 عامًا، وكارمين ثيفل 21 عامًا وميشيلي دي لاغر، 21 عامًا.
وخلافًا لبعض صديقاتها، قالت إنّها قامت بالعديد من الرحلات إلى كروجر ناشونال بارك، ولكنها ذُهلت من الرحلة.
وأضافت "عائلتي غيورة جدًا. في كل السنوات والداي قد ذهبوا إلى كروجر بارك، ولكنهم لم يرَوا أبدًا أيّ شيء مثل ذلك، ونحن لا نذهب إلى هناك بانتظام".
وأضافت "إنه حقًا شيء يحدث لمرة واحدة في العمر، وتمكنّا من أن نكون في المكان المناسب خلال الوقت المناسب".
وأكملت قائلة "لقد كنت سعيدة جدًا لأنني شهدت شيئًا من هذا القبيل، ولكنني شعرت بالأسف لهذا الفهد".
وأضافت "هناك الكثير من الظبي، ولكنه شيء غير محبّب لأنهم سيفقدون واحدًا منهم".
ومع ذلك، كان الفهد أسرع حيوان في الأراضي اليابسة في العالم، كما أن واحدًا منهم تمكّن من قتل العشرات أثناء سيره طوال الطريق، وذلك وفقًا لما قالته بيتيندرغ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر