مراكش ـ سعاد المدراع
أسدل ستار اختتام أشغال المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية الجمعة 14 يونيو/حزيران، الذي احتضنته مدينة مراكش على مدى خمسة أيام، تحت إصدار "إعلان مراكش" الذي توج أشغال المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية, ويهدف إلى زيادة دعم السلطات العمومية والمنظمات الدولية والممولين لمشاريع
التربية البيئية, وطالب المشاركون في الملتقى من خلال "إعلان مراكش", بالاعتراف بإنجازات المجتمع المدني في مجال التربية البيئية وتقوية أدواره، بالإضافة إلى العمل على تقوية المشاورات والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية, من أجل تكامل أفضل عند بلورة الاستراتيجيات وعند تنفيذ مشاريع التربية البيئية, وشددوا على ضرورة إحداث شبكات للفاعلين في مجال التربية البيئية، قصد تسهيل تقاسم المعارف والمهارات والتجارب والممارسات الجيدة.
في تصريحات لـ "المغرب اليوم" أكدت المنظمات غير الحكومية المغربية في مجال التربية والتحسيس بحماية البيئة والنهوض بالتربية البيئية، أن هذا المؤتمر الذي احتضنته مدينة مراكش على مدى خمسة أيام, يهدف إلى إرساء وعي بيئي فردي وجماعي، يساهم في تغيير حقيقي للسلوكيات ويحث على الانخراط القوي لجميع الفاعلين، في الحفاظ على التنوع البيئي، وجودة الرصيد الطبيعي، علاوة على ترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة، باعتبارها انشغالاً دائماً لعموم المواطنين والمواطنات في مسلسل التنمية المستدامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر