حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وسط مخاوف من انقراضها بسبب الأزمة المالية

حواة "جامع الفنا" خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حواة

ساحة "جامع الفنا"
مراكش - سعيد بونوار

لم تعد أفاعي وثعابين حواة ساحة "جامع الفنا" في مراكش تمتع السياح الأجانب والمغاربة برقصاتها، وهي تتمايل على نغمات المزامير، واختارت أن تنزوي في صناديقها الخشبية، في انتظار وقف إضراب مروضيها، الذين باتوا غير قادرين على تأمين مصاريف تغذية هذه الزواحف، بفعل ارتفاع أسعار اللحوم، وغلاء أثمانها وتهديد الزحف العمراني الذي أتى على الغابات المجاورة .
وفضل أحد قدماء الحواة الحاج أحمد بن امحمد، بيع "السندويتشات" الخفيفة، بدلاً من المخاطرة طيلة النهار في حياته في مداعبة الأفاعي السامة من أجل تحصيل  200 درهم مغربي ( حوالي 20 دولارا)، عليه أن يأكل و أبنائه ومساعديه وأفاعيه.
وقال " لم نعد نجد ما نغذي به أفاعينا، فهي لا تتناول غير اللحوم الطرية التي لا نأكلها حتى نحن بسبب غلائها، وعلينا إن أردنا الإبقاء على هذه الحرفة من الانقراض أن نؤمن ما يزيد عن 200دولار في الأسبوع لتغذية الأفاعي، وتوفير ما بين 1000 و2000 دولار لشراء بعض الأنواع، فالأفاعي والثعابين تعيش في صناديق صغيرة تموت سريعا بفعل تغير بيئتها".
وحواة مراكش الذين اعتادوا على توزيع الفرحة، وكان لهم الفضل في جعل المدينة هي الأولى سياحياً في المغرب، غاضبون، وهم يدركون جيداً أنه لا يعتبر السائح قد زار مراكش إلا إذا التقط صورا تذكارية مع أفاعي الساحة التي لا تلدغ، وتكتفي بالرقص على نغمات المزامير التقليدية المغربية، ومع ذلك فإن السلطات المحلية لا تعيرهم اهتماماً.
وقال بوشعيب إن الأموال التي خصصتها "اليونيسيف" لصناع الفرحة في الساحة ومن بينهم مروضو الثعابين أو الحواة لم تصلهم ولا يعرفون مصير الملايين التي خصصتها المنظمة المذكورة لهم من أجل مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، والحفاظ بالتالي على ساحة "جامع لفنا" باعتبارها تراثا إنسانيا عالميا.
وأضاف بوشعيب أن المشتغلين في الساحة كونوا تنظيماً خاصاً بهم لمحاورة مسؤولي المحافظة حول وجهة منحة المنظمة، لكنهم لم يحصلوا على إجابات مقنعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib