دراسة جديدة توضّح أن الضجيج الزلزالي العالمي انخفض للنصف أثناء إغلاق كورونا
آخر تحديث GMT 12:07:31
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

تراجع السياحة والسفر وعدد السيارات على الطرق بسبب التباعد الاجتماعي

دراسة جديدة توضّح أن "الضجيج الزلزالي" العالمي انخفض للنصف أثناء إغلاق "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضّح أن

الاهتزازات الأرضية
لندن - المغرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور والأعمال الصناعية انخفضت إلى النصف عالمياً، أثناء الإغلاق المرتبط بتفشي فيروس «كورونا»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأدى التباعد الاجتماعي، ووجود عدد أقل من السيارات على الطرق، وتراجع السياحة والسفر، إلى «فترة الهدوء الأطول والأكثر وضوحاً» للضوضاء الزلزالية في التاريخ المسجل.

وتشير الضوضاء الزلزالية إلى الاهتزازات في الأرض التي تسببها حركة المرور أو الآلات الثقيلة والظواهر الطبيعية، مثل الزلازل والطقس السيئ.

وانخفضت الضوضاء الزلزالية العالمية (البشرية المنشأ) بنسبة 50 في المائة، خلال الفترة من مارس (آذار) إلى مايو (أيار)؛ حيث دخلت المقاطعات في إغلاق لمنع انتشار فيروس «كورونا».

وتم تسجيل أكبر انخفاض في الضوضاء الزلزالية في أكثر المناطق كثافة سكانية في جميع أنحاء العالم، مثل سنغافورة ومدينة نيويورك.

ولكن تم تسجيل انخفاض في الضجيج الزلزالي في المناطق النائية، مثل الغابة السوداء الألمانية، وروندو في دولة ناميبيا الأفريقية.

وأعطى الإغلاق فرصة للعلماء الجيولوجيين لرصد الأحداث الطبيعية التي ربما كانت ستبقى دون أن يتم اكتشافها؛ خصوصاً خلال النهار عندما يكون هناك مزيد من الضوضاء من صنع الإنسان.

وسمح هذا الهدوء النسبي للباحثين بالاستماع إلى إشارات الزلازل المخفية سابقاً، ويمكن أن يساعد ذلك على التمييز بين الضوضاء الزلزالية البشرية والطبيعية، بشكل أكثر وضوحاً من أي وقت مضى.

وتقدم الدراسة التي تشمل مساهمات من خبراء في «إمبريال كوليدج لندن»، أول دليل على أن إشارات الزلازل التي أخفتها سابقاً، بدت أكثر وضوحاً في مقاييس الزلازل في المناطق الحضرية أثناء الإغلاق.

ويمكن أن يساعد ذلك علماء البيئة في إيجاد طرق للتنبؤ بالكوارث الطبيعية القادمة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور توماس لوكوك من المرصد الملكي البلجيكي: «مع ازدياد التحضر وعدد سكان العالم، سيعيش مزيد من الناس في مناطق خطرة جيولوجياً».

لذلك، سيصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى التمييز بين الضوضاء الطبيعية والضوضاء التي يسببها الإنسان، حتى نتمكن من «الاستماع» ومراقبة الحركات الأرضية تحت أقدامنا بشكل أفضل.

وأضاف: «يمكن لهذه الدراسة أن تساعد في بدء هذا المجال الجديد».

واستخدم الباحثون أجهزة تسمى مقاييس الزلازل لقياس الضوضاء الزلزالية التي تنتقل مثل الموجات، ويمكن أيضاً أن تنجم عن الزلازل والبراكين، بالإضافة إلى النشاط البشري اليومي مثل السفر والصناعة.

واعتمد الباحثون على أجهزة قياس الزلازل الاحترافية و«أجهزة قياس الزلازل للمواطنين»، وهي أجهزة أصغر حجماً يمكن طلبها عبر الإنترنت ووضعها في المنازل.

ودرس الدكتور لوكوك وزملاؤه البيانات الزلزالية من شبكة عالمية من 268 محطة زلزالية في 117 دولة. في المملكة المتحدة وحدها، وضعت أجهزة قياس الزلازل في لندن وجاتويك ومدرسة ترورو في كورنوال، وكذلك ستونهافن وإدنبره وأبردين وغلاسكو في اسكوتلندا.

ووجد الفريق أن مستويات الضوضاء انخفضت أثناء الإغلاق عند 185 من 268 محطة زلزالية تم وضعها على مستوى العالم.

وفي محطة زلزالية دائمة في سريلانكا، حدث انخفاض بنسبة 50 في المائة في الضوضاء الزلزالية بعد الإغلاق، وهو أقوى ما لاحظه الفريق في البيانات المتاحة من تلك المحطة منذ يوليو (تموز) 2013 على الأقل.

وفي «سنترال بارك» بنيويورك، في ليالي أيام الأحد، كانت الضوضاء الزلزالية أقل بنسبة 10 في المائة أثناء الإغلاق، مقارنة بالفترة السابقة.

ولاحظ الفريق أيضاً انخفاضاً عالمياً تقريباً في الضوضاء المحيطة بالزلازل عالية التردد، والتي بدأت في الصين في أواخر يناير (كانون الثاني)، ثم في أوروبا وبقية العالم في مارس إلى أبريل (نيسان).

وكان الانتشار العالمي لـ«الهدوء» الزلزالي مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً عندما دخلت إجراءات الإغلاق حيز التنفيذ في البلدان حول العالم.

قد يهمك ايضا

كاسحات الثلوج تفتح محاور طرقية وتُعيد حركة المرور إلى طبيعتها في إقليم ميدلت

لحظات مخيفة لسائقين فوق جسر في الصين يتأرجح في الهواء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضّح أن الضجيج الزلزالي العالمي انخفض للنصف أثناء إغلاق كورونا دراسة جديدة توضّح أن الضجيج الزلزالي العالمي انخفض للنصف أثناء إغلاق كورونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib