القاهرة ـ سعيد البحيري
أكدت مصر والمملكة المتحدة في بيان مشترك إلتزامهما بتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ خلال هذا العقد الذي وصفوه بأنه "عقد حرج".
وصدر البيان عقب الاجتماع الذي عُقد بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، والوزير البريطاني ألوك شارما رئيس الدورة الـ26 للمؤتمر.
وأكد الطرفان الاتفاق على أن يعزز كل من المملكة المتحدة ومصر التعاون الثنائي بينهما لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على الزخم الحالي لعمل المناخ العالمي والبناء عليه.
وأضاف الطرفان في البيان: "سوف نعمل معًا خلال العام 2022 وما بعده لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC) واتفاق باريس، ولتنفيذ نتائج ميثاق جلاسجو للمناخ للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وكذلك دعم جهود الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ".
وتابعا: "في هذا الصدد، ستقدم المملكة المتحدة دعمها الكامل لمصر لتحقيق نتائج طموحة خلال الدورة الـ 27 للمؤتمر (COP27) ، بما في ذلك ضمان مساعدة الأطراف الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ".
واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات الوثيقة في الأشهر المقبلة على المستويين الوزاري والفني.
وتابعا: "سوف نقوم من خلال شراكتنا بقيادة ودعم العمليات والأنشطة والمبادرات الرئيسية لزيادة الطموح ودعم التنفيذ لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس".
وأضافا: "وسوف نعمل معًا على حث كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها ذات الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف ومواجهة الخسائر والأضرار، وتعزيز تمويل المناخ، مع مطالبة الدول الأطراف بإعادة النظر في وتعزيز أهدافهم ذات الصلة بالانبعاثات لعام 2030 بحلول نهاية 2022".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر