خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب
آخر تحديث GMT 01:39:28
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

الموارد المائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كشفت البيانات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء بخصوص الموارد المائية أن المملكة تعرف وضعية صعبة؛ فقد بلغت حقينة السدود الرئيسية بالمملكة أقل من 4 مليارات متر مكعب (3897.4 مليون متر مكعب)، بمعدل ملء يقدر فقط بـ24.2 في المائة، وهي نسبة ضعيفة جدا خاصة في ظل غياب التساقطات المطرية؛ مما ينذر بإمكانية نقص مستوياتها أكثر فأكثر.

وفي هذا الإطار، قال علي شرود، الخبير المناخي، إن “الوضع ينذر بالخطر”، متابعا: “إذا ما استمرت الأوضاع على هذا الحال فإنه من الممكن وقوع كارثة، والدولة هي ما بين المطرقة والسندان: إنقاذ الموسم الفلاحي أو الحفاظ على المخزون المائي”.

وأضاف شرود، ضمن “المملكة تعاني أزمة جفاف منذ ثماني سنوات؛ لكننا هذه السنة بلغنا الذروة”، لافتا إلى أن “التساقطات في السنوات الأخيرة تتأخر لتكون هناك اضطرابات تنقذ الموسم الفلاحي؛ غير أننا شهدنا هذه السنة تأخر حتى الاضطرابات التي كانت السنوات الماضية لتعويض الماء الناقص”.

وأكد شرود على خطورة الوضعية الحالية حتى على الزراعات، معلقا: “التساقطات تأخرت والكمية الحالية من المياه في السدود غير كافية لافتتاح الموسم الفلاحي؛ وبالتالي الدولة مجبرة اليوم على استخدام السدود للسقي، ولو نسبة ضئيلة فقط لإنقاذ الموسم الفلاحي في انتظار اضطرابات مقبلة لتعويض هذا التأخر”.

وأكد الخبير المناخي أن الدولة “بين المطرقة والسندان إما الحفاظ على الماء في السدود وضياع الموسم الفلاحي أو استغلاله وهو بمثابة مغامرة لإنقاذ الموسم نسبيا”، مؤكدا أنه اذا ما تأخرت التساقطات أكثر فالوضع “ينذر بكارثة فالخطر ليس فقط على الموارد المائية للأنسان بل الماشية والزراعة”.

وتحدث شرود عن التأثيرات السلبية الممكنة بداية من ارتفاع الأثمان والنقص الحاد في التغذية وصعوبة تحقيق اكتفاء ذاتي، مشددا على “ضرورة اتخاذ حلول ناجعة في الوقت المناسب، إذ كلما تأخرنا كلما زاد الوضع سوءا”.

يذكر أن حقينة السدود بلغت، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، 5 مليارات و636 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ35 في المائة، مع توقعات باستمرار انخفاض منسوب المياه في جميع السدود الوطنية، بالرغم من التساقطات المطرية التي عرفتها مناطق عديدة بالمملكة في الأسابيع الماضية، وبالرغم أيضا من بداية فصل الشتاء؛ وهو مؤشر يجب على السلطات المختصة والقطاعات المعنية أخذه بعين الاعتبار لاتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات لتدبير أزمة الماء في السنوات المقبلة.

قد يهمك ايضاً

بركة يؤكد أن وضعية الموارد المائية فرضت على الحكومة مراجعة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي

زينب العدوي تُنبه إلى خطورة استنزاف الموارد المائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib