جاكارتا ـ المغرب اليوم
قرر فريق من المنظمات الخيرية عقب تدمير الزلازل لجزيرة لومبوك بإندونيسيا، بناء أول مدرسة مقاومة للزلازل والهزات الأرضية في آسيا.
وبالفعل تم تشييد مدرسة «إس دي إن 4 تامان ساري» من البلاستيكيات المعاد تدويرها بعد تفتيتها إلى حبيبات ومزجها بألياف الخشب.
المدرسة بنيت في أقل من أسبوع واحد وأنها قد تدوم لأكثر من مئة عام من الزمن. وتقع المدرسة في قرية تامان ساري الإندونيسية التي تبعد 10 كيلومترات عن ماترام عاصمة مقاطعة نوسا تنقارا الغربية.
ويتمثل العامل الأساسي في استدامة المدرسة ومرونتها مع الزلازل في استخدام «الوحدات الصديقة للبيئة» المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره الممزوج مع الخشب. وهي وحدات خفيفة الوزن، صلبة وسهلة التركيب تم تصميمها للحيلولة دون وقوع إصابات قاتلة أثناء حدوث الزلزال.
ويؤكد دنكان وارد، المؤسس والمدير التنفيذي المسؤول عن منظمة «كلاسروم أوف هوب» الخيرية التي قادت مشروع تأسيس المدرسة في لومبوك: «تعتبر المدرسة أكثر صلابة وخفة للوزن.
كما أنها ميسرة التكلفة وتدوم لأكثر من 100 عام، وتساهم في تنظيف البيئة». وكانت المنظمة قد تعاونت مع عدد من الشركاء بما في ذلك الحكومة المحلية ومنظمة «بيليتا» الخيرية. وقد أشار مديرها التنفيذي ساترياوان آمري إلى أن ردود الفعل الأولية على بناء مدرسة صديقة للبيئة جاءت مختلطة. وأضاف: «إلا أنه مع بدء وصول المواد واتخاذ المدرسة لشكلها أصبح الأطفال متحمسين لأخذ الصفوف فيها».
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر