مراكش - جميلة عمر
أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفات، عن مشروع جديد يروم إلى تعزيز كفاءات القارة السمراء والتصدي للتحديات المناخية، ويمكن هذا الابتكار من تكوين أصحاب القرار وتحسيسهم بالتغيرات المناخية ومنحهم آليات دعم القرارات، ووفق بلاغ للمجموعة، صدر بمناسبة مؤتمر المناخ المنعقد في مراكش، فإنه إلى حدود الآن تم تسجيل 27 تكوينًا، ويهمّ المشروع أكثر من 100 ألف شخص في القارة الأفريقية.
ويعتبر مشروع الزراعة الذكية ثمرة شراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات والمنظمة غير الحكومية، حيث يهدف إلى تعزيز كفاءات القادة الأفارقة للتصدي للتغيرات المناخية والتحضير للمفاوضات حول قضية المناخ من خلال نشر التقنية الجديدة، والتي توفر آلية دعم القرارات لمواكبة تنمية فلاحة ناجحة في أفريقيا.
كما يلبي المشروع طموحًا مزدوجًا، أولهما تعزيز كفاءات القادة الأفارقة للتصدي للتغيرات المناخية وتحضيرهم للمشاركة في مفاوضات حول قضية المناخ؛ وتصميم آلية دعم القرارات تضم مقاربة لزراعة ذكية وذلك للتقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة ومواجهة الإشكاليات الأكثر إلحاحًا في أفريقيا، وأوضحت المجموعة أن مشروع الزراعة الذكية يهمّ أكثر من 100 ألف من أصحاب القرار بحيث يهدف إلى مواكبة القادة الأفارقة الذين يتكونون من مدراء وباحثين وجامعيين وعلماء وصحفيين متخصصين والعديد من القادة الشباب، حيث يتم دعوتهم إلى حصص تكوينية لكي يصبحوا مؤطرين للتقنية.
وتهدف هذه الحصص التكوينية إلى تحسيس المشاركين في التغيرات المناخية وتزويدهم بالآليات الضرورية لاتخاذ القرارات الصائبة ولإيجاد حلول ناجعة ونشر الوعي من خلال تنظيم تظاهرات تصب في هذه الخانة، وتبيّن النتائج الأولية للبحوث المنجزة حول التقنية أنها ستساهم في فهم أفضل للتحديات المناخية وفي التشجيع على اتخاذ التدابير الضرورية، ومنذ إطلاق المشروع في شهر مايو/أيار في عام 2016 ، تم تنظيم ورش تكوينية في المغرب وأثيوبيا وغانا وساحل العاج ونيجيريا وكينيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر