أزمات المياه والحرائق والسيولة تُشعل نقاش المؤامرة في الجزائر‎
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

لتوسيع المساحات الزراعية المجاورة أو التصرف العشوائي

أزمات المياه والحرائق والسيولة تُشعل "نقاش المؤامرة" في الجزائر‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمات المياه والحرائق والسيولة تُشعل

حرائق الغابات
الجزائر - المغرب اليوم

توقع رشيد بن عبد الله، مدير الوقاية على مستوى المديرية العامة للغابات بالجزائر، تضاعف عدد الحرائق في الجزائر خلال غشت الجاري، بعد تأكيد نشرات ديوان الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة ستعرف ارتفاعا قياسيا هذا الشهر، مع العلم أن 80 بالمائة من الحرائق المسجلة شهري يونيو ويوليوز مردها العامل البشري، حيث تم إحصاء 900 حريق منذ بداية الصيف.وقال رشيد بن عبد الله، في تصريح، إن "عدد الحرائق التي التهمت الغابات والأراضي الفلاحية خلال الشهرين الماضيين بلغ ما يقارب 882 حريقا، بمعدل 15 حريقا يوميا،

وهو رقم ضخم ينم عن تضرر كبير للغطاء الأخضر في الجزائر".وبخصوص تفاصيل الحرائق المسجلة شهري يونيو ويوليوز، أوضح المتحدث ذاته أن "العامل البشري يقف وراء 80 بالمائة من هذه الحرائق، سواء عن طريق افتعال هذه الحرائق لتوسيع المساحات الزراعية المجاورة أو التصرف العشوائي الذي يتسبب في نشوب النيران دون قصد، كرمي سجائر أو بقايا النفايات التي تتضمن مواد سريعة الاحتراق، دون مراعاة أننا في فصل الصيف الذي تكثر فيه ألسنة النيران، ولا حتى قربهم من المناطق الغابية".ونفى رشيد بن عبد الله بشدة أن تكون أسباب هذه الحرائق مرتبطة بجماعة باعة الفحم الذين يتعمدون إشعال الغابات

للحصول على كميات كبيرة من الفحم وإعادة بيعها قبيل عيد الأضحى، وتساءل "كيف لهؤلاء أن يحرقوا الغابات عشية عيد الأضحى للحصول على الفحم؟ لو كان ذلك صحيحا لارتكبوا هذه الجرائم على الأقل أسبوعا قبل العيد".واشتكى مسؤول مديرية الغابات من "نقص الإمكانيات وقلتها على مستوى مديرية الغابات لمواجهة الحرائق، التي باتت اليوم تلتهم الأخضر واليابس، وتشكل تهديدا حقيقيا لصحة المواطن وحتى للغطاء النباتي"، مطالبا الحكومة بـ"التسهيل على مسؤولي هذه الهيئة وتزويدهم بالوسائل التكنولوجية الحديثة على غرار الدول المتطورة لإخماد النيران،

عبر اقتناء طائرات "درون" بدون طيار لتحديد المناطق التي توجد بها الحرائق، والتقاط صور نشوبها، ومنع افتعال هذه الحرائق".وكشف المسؤول الجزائري أن "النقص يشمل أيضا السيارات، حيث تم تزويد المديرية بـ80 مركبة ناقلة للمياه، في انتظار تسليمها سيارات جديدة، كون هذا العدد يظل غير كاف، والشيء ذاته بالنسبة للعنصر البشري، حيث تعاني مديريات الغابات من نقص حاد في عدد الأعوان الذين أحيلوا على التقاعد ولم يتم تعويضهم". وطالب بـ"فتح باب التوظيف فورا للقضاء على هذا المشكل الذي يتسبب في أزمة خانقة بالمديرية"

.يُشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في وقت قامت الوزارة الأولى الجزائرية بتنصيب خلية متابعة وتقييم لتطور حرائق الغابات للتحقيق في مصدرها وأسبابها ومن يقف وراءها،وكذا لتنفيذ جميع تدابير الدولة الخاصة بحماية وتأمين السكان والممتلكات.وارتباطا بواقعة الحرائق ومشاكل أخرى تزامنت مع عيد الأضحى، قال الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد، الأحد، إن "تعليمات رئيس الجمهورية بالتحقيق في الأزمات التي صاحبت عيد الأضحى مردها وجود مؤشرات حول مؤامرة لضرب الاستقرار والعلاقة بين المواطن والسلطات العمومية"

.وأضاف عبد العزيز جراد أن "سبب فتح هذه التحقيقات هو وجود صدفة غريبة بين ثلاث أزمات، هي نقص السيولة، وحرائق الغابات، وانقطاع نسبي للتزود بالمياه".وبالنسبة للسيولة، أكّد جراد أن ما وقع هو مؤامرة، كون المبلغ الذي ضخ خلال شهر بلغ 4 آلاف مليار سنتيم، وهو مبلغ ضخم، في الوقت الذي لوحظ سحب مكثف للأموال من طرف الأشخاص أنفسهم يوميا دون عودتها إلى المكاتب، غير أنه أقر بوجود "نقائص إدارية في مؤسسة البريد".وبالنسبة للحرائق، أشار المسؤول الجزائري إلى أن بعضها مفتعل، وأنه تم توقيف أشخاص وراء هذه الجرائم عبر عدة ولايات،

سيتم الكشف عن هوياتهم لاحقا.أما بخصوص انقطاع المياه خلال أيام عيد الأضحى، فقال الوزير الأول الجزائري إن سببه عملية تخريب واضحة طالت محطة تحلية مياه البحر في فوكة.وفي السياق ذاته، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،الأحد، بفتح تحقيق "فورا" حول الحرائق التي ازدادت في الأيام الأخيرة في أنحاء البلاد وأتت على آلاف الهكتارات من أجل "الكشف عن أسباب الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات".وسجلت المديرية العامة للغابات بالجزائر 1216 بؤرة حريق بين الأول من يونيو والأول من غشت، التهمت أكثر من 8778 هكتارا في 37 منطقة،

وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، فيما سجل 66 حريقا متزامنا، في 27 يوليوز، في 20 ولاية، مما تطلب تدخل مروحيات الحماية المدنية لإطفائها.وتشهد الجزائر حرائق متكررة تدمر سنويا 1 بالمائة من إجمالي الغطاء النباتي في البلاد، حيث فُتحت تحقيقات عام 2019 لتحديد الأسباب، لكن نتائجها لم تعلن. فيما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مصدر في المديرية العامة للغابات، أن التحقيقات حول حرائق الغابات في البلاد بين 1985 و2018 أظهرت أن 66673 حريقا أدت إلى القضاء على 1,073 مليون هكتار من الغطاء الحرجي.

 

قد يهمك ايضا:

سقوط طائرة قرب تطوان أثناء عملية إطفاء حريق غابوي

تقارير بريطانية تؤكّد ظهور نمر أسود من فصيلة نادرة في غابات الهند

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات المياه والحرائق والسيولة تُشعل نقاش المؤامرة في الجزائر‎ أزمات المياه والحرائق والسيولة تُشعل نقاش المؤامرة في الجزائر‎



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib