بغداد - المغرب اليوم
صدقت محكمة تحقيق الرصافة في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، أقوال متهمين اثنين بإصدار هويات دون مستمسكات لأحد المواطنين.وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان تلقته (الزمان) امس إن (قاضي التحقيق المختص في محكمة تحقيق الرصافة صدق أقوال ضابط وموظفة يعملان بدائرة الأحوال المدنية اعترفا بإصدار هويات لمواطن دون أي اوليات لها مقابل حصولهم على خاتم).وأضاف المركز أن (المحكمة صدقت أقوال المتهمين استناداً لأحكام المادة 289 من قانون العقوبات العراقي).
وأصدرت محكمة جنايات صلاح الدين، الثلاثاء، حكما بالاعدام بحق مدان اشترك بعملية خطف وإعدام جماعي 13 شخصا في ناحية العلم.وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان تلقته (الزمان) امس إن (مدانا اعترف بانتمائه لتنظيم داعش الإرهابي والاشتراك في عمليات إجرامية عدة بينها حادثة الهجوم على ناحية العلم عام 2014 وقيام مجموعته باختطاف 13 شخصا معظمهم في الأجهزة الأمنية). وأضاف أن (المختطفين تم إعدامهم في ما بعد في منطقة الفتحة التابعة لقضاء بيجي وتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي).
وتابع أن (محكمة جنايات صلاح الدين وجدت أن الأدلة كافية لإدانة المتهم وقضت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحقه وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 ) كما أكد رئيس مجلس ناحية العظيم في محافظة ديالى، بان المياه اغلقت أكبر نافذة للشر تهدد أغلب مناطق المحافظة دون استثناء.وقال رئيس المجلس محمد ضيفان العبيدي لـ (الزمان) امس انه (قبل اسابيع معدودة كان مستوى اطلاقات المياه من سد العظيم صوب نهر العظيم وصولا الى منطقة الحاوي في أطراف الناحية يتراوح من 15-20 مترا بالثانية ما ادى الى انخفاض المنسوب في الحاوي) .
وأضاف العبيدي أن (هذا الانخفاض سهل العبور لمسلحي داعش والانتقال من صلاح الدين صوب قرى العظيم المحررة ما خلق معضلة امنية وأشار العبيدي، إلى أن (الاطلاقات ارتفعت مؤخرا الى 75 مترا بالثانية وهذا الامر أسهم في ارتفاع مناسيب المياه في حاوي العظيم بشكل أصبح عملية عبور داعش من صلاح الدين صوب قرى العظيم أكثر صعوبة)، لافتا الى ان (المياه تحولت الى سلاح في اغلاق أكبر نافذة للشر كانت تهدد ليس العظيم بل ديالى ككل وهو سلاح جديد في مواجهة الارهاب الاسود وبين العبيدي ان (مشكلة المناطق المهجورة في صلاح الدين يستدعي ايجاد حلول جذرية لها لأنها تحولت إلى بؤرة خطيرة تجذب اليها مسلحي داعش من مناطق متفرقة من البلاد وتشكل خطر مباشر على امن القرى المحررة في العظيم ، حيث أن الناحية لا يفصلها عن الارهاب سوى الحاوي والذي يمثل امتدادا لنهر العظيم) . ومن جانب آخر قال مدير ناحية السعدية احمد الزركوشي لـ(الزمان) امس انه (وفق التعليمات الاخيرة لمحطات الوقود سواء اكانت اهلية او حكومية لم تمنح السيارات الحكومية اي كابونات خاصة بها للتزود بالوقود يرافقها رفض تلك المحطات تزويدها بالوقود دون وجود كابون).واضاف الزركوشي، ان (المحطات ترفض تزويد السيارات الحكومية بالوقود حتى ولو بالأسعار التجارية ما يجعلنا نطلق تحذيرا مبكرا من توقف شامل للسيارات الحكومية عن العمل اذا ما بقي الامر عما عليه دون حلول، داعيا وزارة النفط للتدخل العاجل واعتماد الية محددة لتزويد السيارات بالوقود لتفادي اي ازمة محتملة).
قد يهمك ايضًا :
رجب طيب أردوغان يكشف دور الوجود العسكري في ليبيا وواشنطن مستعدة للرد
سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر