المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس

الشمس
الرباط - كمال العلمي

أفاد مركز الأمم المتحدة الإقليمي للإعلام في أوروبا الغربية (UNRIC) بأن “المغرب يوجد ضمن 10 أرقام قياسية تم تحطيمها مناخيا خلال شهري يوليو وأغسطس من السنة الجارية، بعد كسره حاجز 50 كدرجة تاريخية للحرارة”، مبرزا أن “مدينة أكادير المغربية التي سجلت 50.4 درجة مئوية في 11 غشت تنضاف إلى تركيا التي سجلت درجة حرارة وصلت 49.5 لأول مرة في 15 غشت، وكذلك مقاطعة شينجيانغ في الصين حيث ارتفعت درجة حرارتها إلى 52.2 في 16 يوليوز”.

درجات الحرارة القياسية هذه التي يحضر فيها المغرب، اعتبرها مركز الأمم المتحدة الإقليمي للإعلام في أوروبا الغربية تحصيل حاصل “لاستمرار الأنشطة البشرية المتسببة في المزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة باعتبارها المحرك الرئيسي”، محذرا من خطورة هذه الأرقام “المثيرة للقلق بعد أن دخل العالم مرحلة الغليان، بحيث لا بد من تأجيج النقاشات خلال مؤتمر الأطراف (COP 28)، المقرر عقده في دبي قريبا، حول التدابير الواجب اتخاذها والحلول الممكنة”.

مؤشرات خطيرة
مصطفى بنرامل، رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، اعتبر أن “ما التقطه تقرير المركز الأممي يبين أن المغرب صار يتجه إلى أوضاع مناخية أكثر خطورة وأكثر جدية تستدعي التعامل معها بحزم لكي نتفادى الكوارث الناجمة عنها مستقبلا”، موردا أن “ظاهرة إل نينيو وارتفاع درجة حرارة مياه البحر السطحية منذ ماي وأبريل، كانتا إنذارا صادقا لما عشناه خلال شهري يوليوز وغشت من ارتفاع قياسي في درجة الحرارة”.

وقال بنرامل، ضمن تصريح لجريدة هسبريس، إن “العالم والمغرب يعانيان من تداعيات الاختلال البيئي الذي يعيشه كوكب الأرض جراء تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل خلق تشاؤما لدى العديد من الخبراء المناخيين بأننا لن نستطيع أن ننقذ الكوكب أمام تعنت الدول الصناعية الكبرى”، موضحا أن “المخاوف تتنامى سنة بعد سنة، خصوصا وأن المغرب من البلدان المهددة بأن تعرف إكراهات بيئية كثيرة ستضر بالقطاع الفلاحي بشكل خاص”.

وحذر الخبير البيئي من أن “درجة الحرارة التي سجلتها مدينة أكادير ومدن مغربية أخرى خلال هذا الصيف، هي مجرد بداية فقط لما سنعيشه في السنوات المقبلة، إذ إن الأنشطة التقليدية للإنسان مادامت مستمرة، فالوضع سيستمر”، مضيفا أن “المناطق الإفريقية والآسيوية ستكون أكثر تأثرا، لأنّ ظروف التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية الحادة والمتطرفة مازالت تواجه صعوبة حقيقية بهذه المناطق، وخصوصا في ظل صعوبة إيجاد صيغ للتعامل السليم معها”.

اضطراب في الفصول
من جانبه، علق مصطفى العيسات، خبير في المناخ والتنمية المستدامة، بأن “هذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة ستجعل المغرب والعالم يعيشان في السنوات المقبلة اضطرابا في فصول السنة”، مسجلا أن “جميع المؤشرات اليوم تفيد بأن المغرب دخل مرحلة الغليان التي ترفع حظوظه العاثرة لكي يستفيد من تداعيات كارثية تهدد العديد من الثروات التي ترتبط بشكل حيوي بتغير المناخ، مثل الماء”.

وأكد العيسات، ضمن تصريح لهسبريس، أن “المغرب يفقد العديد من ملايين الأمتار المكعبة بسبب التبخر الناجم عن درجة الحرارة”، لافتا إلى أن “العالم يتجه نحو منعطفات أكثر خطورة تستدعي أن يلتحم المنتظم الدولي لكي يتخذ القرارات السليمة التي تمكن البلدان الإفريقية، الأقل مساهمة في التغيرات المناخية ولكن الأكثر تضررا منها، من النجاة”، وزاد أن “الضريبة المناخية التي سندفعها عالية التكلفة”.

وأوضح الخبير في المناخ والتنمية المستدامة أن “ارتفاع درجة الحرارة في السنوات المقبلة سيساهم في تدهور أنماط البنية التحتية، وستكون له تداعيات كارثية على صحة الإنسان واستقراره، لكونه سيصبح مهددا بهجرة بيئية يبدو أن منسوبها صار يرتفع”، خاتما بأن “الوقت قد حان ليراجع الإنسان سلوكه المتهور تجاه البيئة، وأن يفكر في المنظومة المناخية كخيار استراتيجي سيحمي الكوكب من دمار حقيقي يحدق به باستمرار ولا يترك فرصا كثيرة للنجاة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخبراء يُحددون درجة الحرارة المثالية للنوم المريح

الأرصاد الجوية تُعلن تراجع موجة الحرارة المفرطة في معظم المدن المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس المغرب ضمن 10 أرقام قياسية في ارتفاع الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib