طنجة - المغرب اليوم
حذّر جمعويون ونشطاء محليون بمدينة طنجة من كارثة بيئية بمنطقة مغوغة الكبيرة، جراء عصارة (الليكسيفيا) التي يفرزها المطرح العشوائي للأزبال.
واستنكر النشطاء، في تصريحات ، "المحاولات البئيسة لبعض الجرافات من أجل طمس الحقيقة ودفن تلك العصارة تحت التراب؛ لكن دون جدوى".
من جهته، قال حسن عيلاج، رئيس جمعية نهضة مغوغة للتنمية المستدامة، أن الجمعية "حذرت، منذ الأيام الأولى لبروز المشكلة، ممّا حدث، عندما كان المطرح المذكور عبارة عن حفرة تتجمع بها مياه الأمطار، حيث طلبنا طمرها كي لا تقع عملية التخمر للأزبال الموجودة بها آنذاك، والآن وصلنا إلى ما كنا نحذر منه بالضبط".
وأضاف عيلاج: "أما بخصوص مقاطعة مغوغة، التي يقع المطرح ضمن نفوذها الترابي، فهي في الحقيقة غائبة تماما، على الرغم من تواصلنا معها أكثر من مرة، وعلى الرغم من أننا نعرف أن الموضوع أكبر منها، إلا أننا نريدها على الأقل أن تترافع عنا في هذا الباب".
من جانبه، أوضح محمد بوزيدان، رئيس مقاطعة مغوغة، أن المقاطعة سبق لها أن استجابت لدعوة الجمعية، وزارت المطرح المذكور، وأحالت المشكلة على أحد نواب العمدة "باعتبار أن جماعة طنجة هي الموكول لها تدبير المطرح، حيث كانت قد قامت فعلا بإجراءات حينها تجاه المشكل".
وأضاف المتحدث في تصريحه ، أن هذه الزيارة كانت قبل عام، "ومن يومها لم تتواصل معي الجمعية، ولا معلومات لدي عن جديد المشكل"، يوضح بوزيدان.
قد يهمك ايضا
ترويج أقراص مخدرة ينهي مغامرة حلوفة بطنجة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر