ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

يربط عدد من عُلماء المناخ عدم انتظامها بالاحتباس الحراري

ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين

التساقطات المطرية
الرباط - المغرب اليوم

أثار ضُعف التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي في المغرب كثيرا من القلق في صُفوف الفلاحين عبر مختلف الجهات، خصوصا الذين يعتمدون في زراعتهم على الأمطار، ومنذ بداية الموسم الفلاحي كانت التساقطات المطرية ضعيفة ومتفرقة، كما تساقطت بشكل ضعيف في نهاية يناير المنتهي في بعض المناطق، بينما لم يتم تسجيل أي تساقطات خلال فبراير الجاري.

ويُساور القلق عددا من الفلاحين المغاربة، خصوصاً في منطقة الغرب، حيث تنتشر المساحات الكبيرة لزراعات الحبوب، وهو ما يجعلهم ينتظرون بفارغ الصبر يوميا تفاصيل النشرة الجوية للأرصاد الجوية، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه حاليا دون أمطار إلى غاية مارس فسيكون التأثير بالغا على محاصيل الفلاحين، وبالتالي على المحصول الوطني من الحبوب، ما سينتج عنه تضرر الاقتصاد الوطني.

وستكون أمطار مارس المقبل حاسمة بشكل كبير لتدارك العجز المسجل لإنقاذ الزراعات البورية، خصوصاً بالنسبة إلى القمح والشعير؛ وبدونها سيكون الضرر كبيراً على الفلاحين الصغار الذين يعتمدون على زراعتهم كمصدر للرزق.

ويؤكد خبراء زراعيون أن الحبوب تحتاج إلى تساقطات مطرية كبيرة في السنة، وأن تكون مرة واحدة على الأقل في الشهر لكي تكون المردودية جيدة، وبالتالي التأثير إيجابا على الاقتصاد الوطني والفلاحين الصغار وأسرهم وبهائمهم.

ورغم أن المغرب خفض الاعتماد على الزراعات المرتبطة بالتساقطات المطرية في العقد الماضي فإن المواسم الفلاحية التي تسجل ضعفا في الأمطار تنعكس على معدل النمو الاقتصادي للبلاد، وما زال نحو 40 في المائة من سكان المغرب من قاطني البوادي، وأغلبهم يشتغلون في الفلاحة التقليدية، ولذلك يكون لضعف الأمطار تأثير على الاقتصاد الوطني بصفة عامة.

وتشير توقعات الأرصاد الجوية في عدد من المواقع المتخصصة إلى تسجيل بعض التساقطات المطرية في عدد من المناطق الداخلية للمملكة ابتداءً من يوم الخميس المقبل 20 فبراير؛ ويترقب أن تستمر لأربعة أيام، وفي الحالات التي يتأخر فيها تساقط الأمطار بشكل كبير في المغرب، تعمد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إعلان إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد جهات وأقاليم المملكة، بأمر من الملك محمد السادس.

وإلى جانب صلاة الاستسقاء التي تنظم منذ زمن، يستعمل المغرب على غرار عدد من الدول في بعض الأحيان تقنية الاستمطار الاصطناعي، من خلال تلقيح السحب بمواد من بينها "كلورور الصوديوم" أو "يودير"، بهدف الرفع من معدل هطول الأمطار.

ويربط عدد من عُلماء المناخ عدم انتظام التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة بالاحتباس الحراري، وهو ما سبق للبنك الدولي أن أكده في تقرير سابق له بالقول إن المغاربة يعيشون في الخطوط الأمامية لخطر تغير المناخ.

قد يهمك ايضا :

خبراء يعلنون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

أرنب الأنجورا من الحيوانات الأليفة الشعبية طويل الصوف و سهل الانقياد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib