ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين
آخر تحديث GMT 07:10:52
المغرب اليوم -

يربط عدد من عُلماء المناخ عدم انتظامها بالاحتباس الحراري

ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين

التساقطات المطرية
الرباط - المغرب اليوم

أثار ضُعف التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي في المغرب كثيرا من القلق في صُفوف الفلاحين عبر مختلف الجهات، خصوصا الذين يعتمدون في زراعتهم على الأمطار، ومنذ بداية الموسم الفلاحي كانت التساقطات المطرية ضعيفة ومتفرقة، كما تساقطت بشكل ضعيف في نهاية يناير المنتهي في بعض المناطق، بينما لم يتم تسجيل أي تساقطات خلال فبراير الجاري.

ويُساور القلق عددا من الفلاحين المغاربة، خصوصاً في منطقة الغرب، حيث تنتشر المساحات الكبيرة لزراعات الحبوب، وهو ما يجعلهم ينتظرون بفارغ الصبر يوميا تفاصيل النشرة الجوية للأرصاد الجوية، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه حاليا دون أمطار إلى غاية مارس فسيكون التأثير بالغا على محاصيل الفلاحين، وبالتالي على المحصول الوطني من الحبوب، ما سينتج عنه تضرر الاقتصاد الوطني.

وستكون أمطار مارس المقبل حاسمة بشكل كبير لتدارك العجز المسجل لإنقاذ الزراعات البورية، خصوصاً بالنسبة إلى القمح والشعير؛ وبدونها سيكون الضرر كبيراً على الفلاحين الصغار الذين يعتمدون على زراعتهم كمصدر للرزق.

ويؤكد خبراء زراعيون أن الحبوب تحتاج إلى تساقطات مطرية كبيرة في السنة، وأن تكون مرة واحدة على الأقل في الشهر لكي تكون المردودية جيدة، وبالتالي التأثير إيجابا على الاقتصاد الوطني والفلاحين الصغار وأسرهم وبهائمهم.

ورغم أن المغرب خفض الاعتماد على الزراعات المرتبطة بالتساقطات المطرية في العقد الماضي فإن المواسم الفلاحية التي تسجل ضعفا في الأمطار تنعكس على معدل النمو الاقتصادي للبلاد، وما زال نحو 40 في المائة من سكان المغرب من قاطني البوادي، وأغلبهم يشتغلون في الفلاحة التقليدية، ولذلك يكون لضعف الأمطار تأثير على الاقتصاد الوطني بصفة عامة.

وتشير توقعات الأرصاد الجوية في عدد من المواقع المتخصصة إلى تسجيل بعض التساقطات المطرية في عدد من المناطق الداخلية للمملكة ابتداءً من يوم الخميس المقبل 20 فبراير؛ ويترقب أن تستمر لأربعة أيام، وفي الحالات التي يتأخر فيها تساقط الأمطار بشكل كبير في المغرب، تعمد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إعلان إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد جهات وأقاليم المملكة، بأمر من الملك محمد السادس.

وإلى جانب صلاة الاستسقاء التي تنظم منذ زمن، يستعمل المغرب على غرار عدد من الدول في بعض الأحيان تقنية الاستمطار الاصطناعي، من خلال تلقيح السحب بمواد من بينها "كلورور الصوديوم" أو "يودير"، بهدف الرفع من معدل هطول الأمطار.

ويربط عدد من عُلماء المناخ عدم انتظام التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة بالاحتباس الحراري، وهو ما سبق للبنك الدولي أن أكده في تقرير سابق له بالقول إن المغاربة يعيشون في الخطوط الأمامية لخطر تغير المناخ.

قد يهمك ايضا :

خبراء يعلنون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

أرنب الأنجورا من الحيوانات الأليفة الشعبية طويل الصوف و سهل الانقياد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين ضُعف التساقطات المطرية في المغرب يُثير القلق في صُفوف الفلاحين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib