الرباط -المغرب اليوم
تمكنت شجرة الأفوكا، في السنوات الأخيرة، من التكيف مع الظروف المناخية لمنطقة العوامرة بضواحي العرائش ومناطق أخرى حتى حدود إقليم القنيطرة، بفضل الإقبال الكبير للفلاحين بالمنطقة على غرس أشجارها بكثرة نتيجة ما تدره من مداخيل كبيرة.وتشهد مجموعة من الضيعات بمنطقة العوامرة نموا ملحوظا منذ أكثر من سنتين في زراعة هذه الأشجار، حتى باتت العرائش منطقة رائدة في إنتاج هذه الفاكهة بفعل كثرة المساحات المزروعة.انتقلت الى إحدى الضيعات بضواحي العرائش، والتي انتشرت بها أشجار الأفوكادو، باعتبارها من أهم الزراعات ذات القيمة العالية لدى فلاحي المنطقة، وتلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا هاما على مستوى الاقتصاد، حيث لوحظ أنها أصبحت في متناول صغار المزارعين وتعتبر مصدر الدخل الأساسي لهذه الفئة.
قد يهمك أيضا:
دراسة تكشف جريمة بشرية بحق الأشجار أثرها السلبي طويل
علماء يقترحون فكرة الأشجار المعدلة وراثيًا لمحاربة تغير المناخ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر