الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا
آخر تحديث GMT 00:28:09
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كشفت الحاجة إليه لتلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات

"الفاو" تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النحل
مصر اليوم- اسلام محمود

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib