الرباط - كمال العلمي
قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن مشكل الماء بأكادير حل منذ شهر يناير الماضي، كما جرى تمكين 15 ألف هكتار من مزروعات الطماطم والبواكر من المياه بفضل التحلية في منطقة اشتوكة آيت باها.وأضاف صديقي، في جوابه عن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الداخلة كذلك سينجز بها حوض فلاحي سيستفيد من تحلية مياه البحر، كما تجري الدراسات بشأن استفادة الدار البيضاء والناظور، بفضل مخطط “المغرب الأخضر”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن المخطط مكن المغرب من تحقيق الأمن والسيادة الغذائية، معتبرا “مرور شهر رمضان وعيد الأضحى على أحسن ما يرام دليلا على ذلك”، ورافضا ربط المستشارين الأمن الغذائي بموضوع القدرة الشرائية بالقول: “هادشي حاجة أخرى”.صديقي، الذي تحدث أمس الثلاثاء، اعتبر أن الوزارة تعمل دائما على مواكبة الفلاح الصغير باعتباره يشكل سبعين في المائة من مجموع العاملين بالقطاع، مؤكدا استفادتهم من التلقيح والمعالجة مجانا من لدن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وأورد المتحدث ذاته أن “الجفاف مازال مستمرا خلال الموسم الحالي، لكن الوزارة تحصي وتجمع مختلف المؤشرات الميدانية عن وضعية المهنيين”، مؤكدا وجود إجراءات عديدة لرفع الضرر عن المناطق التي تعيش جفافا حادا.وفي قطاع الصيد البحري سجل صديقي أن تمديد الراحة البيولوجية “يأتي من أجل حماية الموارد البحرية، وضمان استدامتها في مختلف المصايد الوطنية”، مشددا على أهمية التدبير الرشيد.
وأشار الوزير إلى أن “تحديد زمن الراحة البيولوجية يأتي بعد دراسات علمية دقيقة على مختلف السواحل وبناء على المؤشرات يتم اتخاذ القرارات”، مردفا بأن “الحماية ضرورية، خصوصا في مصايد الجنوب”.ونبه المسؤول الحكومي ذاته إلى أن “عدم التمديد يهدد آلاف مناصب الشغل وسيضع المهنيين أمام التشرد”، مؤكدا ضرورة اتخاذ القرار، وزاد: “الحفاظ على الثروة السمكية ينطلق من أمور علمية لا مجال فيها للمزايدة”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الفلاحة المغربية تُحدث خلايا لمساعدة السكان المتضررين من حرائق الغابات
وزير الفلاحة المغربي يَتفقد مناطق الحرائق في الشمال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر