علماء يؤكدون أن أزمة المناخ جعلت فيضانات ليبيا أكثر احتمالاً بـ50 مرة
آخر تحديث GMT 18:13:31
المغرب اليوم -
رسالة من نواب في الليكود لنتنياهو يٌطالبون بالتخلص من القيادة العليا للجيش مبابي يشيد برونالدو مٌصرحًا أنه سيظل أسطورة وآمل لن أختلف عنه في ريال مدريد الملك تشارلز يقبل استقالة ريشي سوناك من رئاسة الحكومة البريطانية حماس تٌصرح إننا نتوقع ردًا من إسرائيل بشأن اتفاق غزة السبت سوريا تعلن وفاة المستشارة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل إثر تعرضها لحادث سير مسؤولون في الموساد يٌصرحون إننا نعتقد أن إسرائيل ستوافق على الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة مكتب نتنياهو يٌعلن أن رئيس الموساد عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي والمفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل مكتب نتنياهو يٌعلن أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين بشأن اتفاق تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة رونالدو مُهدّد بغرامة مالية كبيرة بسبب قياس معدل نبض القلب مدير التمريض بمستشفى ناصر الطبي يُحذر من وفاة المرضى اختناقا داخل أقسام المجمع في حال توقفت مولدات الكهرباء
أخر الأخبار

علماء يؤكدون أن أزمة المناخ جعلت فيضانات ليبيا أكثر احتمالاً بـ50 مرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يؤكدون أن أزمة المناخ جعلت فيضانات ليبيا أكثر احتمالاً بـ50 مرة

من آثار الدمار الذي خلفته العاصفة دانيال في ليبيا
طرابلس - المغرب اليوم

وجد تقييم علمي حديث أن الفيضانات المدمِّرة في ليبيا التي أودت بحياة 11 ألف شخص هذا الشهر أصبحت «أكثر احتمالاً بـ50 مرة» بسبب أزمة المناخ التي هي من صنع الإنسان، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ونتجت الفيضانات الكارثية عن انهيار سدين في درنة بعد عاصفة ضربت البلاد في 10 سبتمبر (أيلول). ومع ذلك، قال الباحثون إن أزمة المناخ لعبت دوراً في هطول الأمطار الغزيرة.
وقد نشر باحثون من World Weather Attribution (WWA)، أمس (الثلاثاء)، التقرير، وهو دراسة إسناد سريعة تجد الأسباب الكامنة وراء الكارثة.

درس العلماء تأثير العاصفة «دانيال» وهطول الأمطار المتواصل في منطقة البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع الأخيرة لفهم كيف لعب ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية دوراً.
ووجدت الدراسة أن أزمة المناخ جعلت هطول الأمطار الغزيرة في اليونان وبلغاريا وتركيا أكثر احتمالاً بما يصل إلى 10 مرات، بينما في ليبيا كان الأمر أكثر احتمالاً بما يصل إلى 50 مرة.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن السبب الرئيسي وراء تحول الحدث في ليبيا إلى كارثة إنسانية هي البنية التحتية المتداعية في البلاد، التي هي في حد ذاتها نتيجة للحرب الأهلية منذ عام 2011.
وقال الباحثون إن العاصفة «دانيال»، التي تشكلت في شرق البحر الأبيض المتوسط في سبتمبر، جلبت كميات كبيرة من الأمطار على مدى 10 أيام إلى عدة دول، بما في ذلك إسبانيا واليونان وبلغاريا وليبيا.

وأوضحت جولي أريغي، مديرة مركز المناخ في «الصليب الأحمر والهلال الأحمر»: «تُظهر هذه الكارثة المدمّرة كيف تجتمع الظواهر الجوية المتطرفة التي يغذّيها تغير المناخ مع العوامل البشرية لإحداث تأثيرات أكبر، حيث يتعرض المزيد من الأشخاص والأصول والبنية التحتية لمخاطر الفيضانات».

وتابعت: «ومع ذلك، هناك حلول عملية يمكن أن تساعدنا في منع هذه الكوارث من أن تصبح روتينية مثل تعزيز إدارة الطوارئ، وتحسين التنبؤات القائمة على التأثير وأنظمة الإنذار، والبنية التحتية المصممة للمناخ المستقبلي».
ولقياس تأثير تغير المناخ على الأمطار الغزيرة في المنطقة، قام العلماء بتحليل البيانات المناخية ومحاكاة النماذج الحاسوبية لمقارنة المناخ كما هو في الوقت الحالي -بعد نحو 1.2 درجة مئوية من الاحتباس الحراري- بالمناخ الماضي في العالم أواخر القرن التاسع عشر.

وقسّم العلماء تحليلهم إلى ثلاث مناطق: ليبيا، حيث ركزوا على الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، حيث سقط معظم الأمطار؛ واليونان وبلغاريا وتركيا، حيث تناول التحليل الحد الأقصى لهطول الأمطار على مدار أربعة أيام متتالية؛ وإسبانيا، حيث هطل معظم الأمطار خلال ساعات قليلة.

بالنسبة إلى هذه المنطقة الكبيرة التي تضم أجزاء من ثلاثة بلدان، أصبح هذا الحدث الآن شائعاً إلى حد معقول، ويمكن توقع حدوثه مرة واحدة كل 10 سنوات تقريباً، مما يعني أن هناك فرصة بنسبة 10 في المائة لحدوثه كل عام.

بالنسبة لوسط اليونان، حيث حدث معظم التأثيرات، فإن الحدث أقل احتمالاً ومن المتوقع أن يحدث مرة واحدة فقط كل 80 إلى 100 عام، أي ما يعادل فرصة 1 إلى 1.25 في المائة لحدوثه كل عام.
وفي إسبانيا، حيث هطل معظم الأمطار في غضون ساعات قليلة فقط، قدَّر العلماء أن مثل هذه الأمطار الغزيرة متوقَّعة مرة كل 40 عاماً، لكنهم لم يتمكنوا من إجراء تحليل كامل للإسناد لأن النماذج المناخية المتاحة تمثل هطول الأمطار الغزيرة على فترات زمنية أقصر من يوم واحد.

بالنسبة إلى ليبيا، وجدوا أن أزمة المناخ زادت احتمالية الحدث بما يصل إلى 50 مرة، مع زيادة هطول الأمطار بنسبة تصل إلى 50 في المائة خلال هذه الفترة نتيجة للتلوث من صنع الإنسان.
ويقول التقرير إن هذا الحدث لا يزال غير عادي للغاية، ولا يمكن توقع حدوثه إلا مرة واحدة كل 300 - 600 عام في المناخ الحالي.
وبينما قال علماء WWA إن هذه النتائج تنطوي على قدر كبير من عدم اليقين بسبب نقص بيانات الطقس من ليبيا، فقد تم العثور على دور أزمة المناخ في التقييمات السابقة أيضاً، في جعل هطول الأمطار المرتبط بالعواصف أكثر غزارة وأكثر كارثية، خصوصاً بالنسبة للبلدان الضعيفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمليات الإنقاذ تتواصل في ليبيا وآمال العثور على ناجين تتراجع وسط مخاوف من الأوبئة

 

جسر جوي عراقي إلى ليبيا لمساعدة متضرري العاصفة دانيال

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن أزمة المناخ جعلت فيضانات ليبيا أكثر احتمالاً بـ50 مرة علماء يؤكدون أن أزمة المناخ جعلت فيضانات ليبيا أكثر احتمالاً بـ50 مرة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 21:36 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

إدارة ريال مدريد تستهدف التعاقد مع حكيمي

GMT 08:39 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيليان مبابي يُؤكد عدم مشاركته في أولمبياد باريس

GMT 18:23 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ريال مدريد يستعد لفتح ملف تجديد كارفخال

GMT 18:07 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ريال مدريد يضع شرطه للتعاقد مع نجم بايرن ميونخ

GMT 19:39 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ريال مدريد يلقن الاندية الاوروبية درس قاسي

GMT 18:09 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ريال مدريد يضع شرطه للتعاقد مع نجم بايرن ميونخ

GMT 09:35 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

نجم ريال مدريد يرد على اتهامه بالغيرة من مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib