الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مبادرة الطاقة المستدامة للجميع، راشيل كيت، أن نجاح المغرب في مجال الانتقال نحو الطاقات المتجددة يُعد مثالًا يحتذى بالنسبة لباقي البلدان، وكذا بالنسبة للمقاولات والمستثمرين الذين يرغبون في الانخراط في مسار الطاقات النظيفة.
وأوضحت كيت، خلال تصريحات صحفية في إطار مؤتر المناخ "كوب 22" المنعقد حاليًا في مراكش، أن العديد من الدول تتطلع لتبني مقاربة انتقالية نحو الطاقات النظيفة، لكنها تصطدم بعائق التمويل، وتتردد في مدى نجاح وجدوى هذا الانتقال، مبرزة أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من ضمنها المغرب والشيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى نجحت في التحول الطاقي؛ وركَّزت المسؤولة الأممية، التي شاركت في لقاء علمي حول موضوع الطاقة، ضمن الفعاليات المقامة موازاة مع مؤتمر المناخ، على التجربة الناجحة للمغرب، وقالت أن الأمم المتحدة تعمل انطلاقا من هذه التجربة على تحفيز ومساعدة بلدان أخرى، ومقاولات أخرى وأيضًا المستثمرين للاستلهام من التجربة المغربية.
وأكَّدت المسؤولة الأممية- بعدما ذكرت بالالتزامات التي أعلن عنها المغرب منذ عدة سنوات في مجال الطاقة وتحديدًا الطاقات المتجددة- أن نجاح المبادرات التي اتخذها المغرب دليل على أن الحكومة نجحت في خلق الإطار السياسي الملائم المحفِّز على الاستثمار، قائلة: "إن التزام المغرب من أجل تحسين مجال الطاقة هو أيضًا أمر مهم وأساسي، وهذا بالتحديد ما يفسر تواجدنا اليوم هنا". وبخصوص التعاون بين المملكة المغربية والمنظمة، أكَّدت كيت أن المغرب شريك أساسي بالنسبة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع مذكرة أنه عضو في المجلس الاستشاري للأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة منذ بدايتها في عام 2011.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر