الرباط -المغرب اليوم
أعلنت الأمم المتحدة ، يوم 17 يونيو من كل عام، يوماً عالميا التصحر والجفاف، اعتبارا من 1994 في إطار مكافحة المشاكل التي خلفها خطر التصحر.ووفقاً لوكالة الأناضول، فحتى عام 2025، يتوقع أن يواجه ثلثا سكان العالم أزمة نقص بالمياه، وأن يواجه 1.8 مليار إنسان نقصاً حاداً في المياه. ويتوقع كذلك أن يساهم الجفاف العالمي في تشريد نحو 135 مليون إنسان حتى عام 2045.ووفقا لذات المصدر، ستخسر الأراضي الزراعية سنوياً 12 مليون هكتار من مساحتها بسبب الجفاف والتصحر، وستتكبد الاقتصادات العالمية خسائر بحجم 490 مليار دولار سنويا بسبب انحلال التربة الناجم عن التصحر.
وفي ذات السياق يُتوقع أن تفقد إفريقيا ثلثي أراضيها الزراعية حتى عام 2023.تجدر الإشارة إلى أن 325 مليون شخص تأثروا بالجفاف في جنوب شرق آسيا عامي 2015 و2018.وقد وقعت اتفاقية الأمم المتحدة في 14-15 أكتوبر عام 1994، ودخلت حيز التنفيذ عام 1996، ثم انضمت تركيا إليها عام 1998، وقد بلغ عدد الدول المنضمة إلى الاتفاقية 197 بحلول عام 2018، وتهدف هذه الاتفاقية إلى المساهمة في ضمان التنمية المستدامة في الدول المتضررة من التصحر، وتحديد مستويات التصحر على مستوى العالم، ثم تشجيع الدول على العمل لمكافحة التصحر.
قد يهمك ايضا
توقيف موظفين في المياه والغابات لاتهامهم باختلاسات مركز البحث
أخنوش يدعو إلى التعجيل بتنفيذ برامج مكافحة التصحر والإدارة المستدامة للأراضي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر