الكائنات الصغيرة عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

بعد أزمة "كورونا" التي تحبس الأنفاس منذ شهور

"الكائنات الصغيرة" عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أسراب الجراد
روما - المغرب اليوم

لازال تحد الكائنات الصغيرة خلال العام الجاري يهدد البشرية، فبعد أزمة فيروس كورونا المستجد التي تحبس أنفاس العالم منذ شهور تحدثت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عن حرب المقبلة ضد أسراب الجراد.

المنظمة تحدثت عن معركة طويلة، تهدد بأزمة أمن غذائي، والسبب المباشر لذلك هذه الكائنات الصغيرة التي تأتي على الأخضر واليابس.

فقد توقعت المنظمة العالمية أن تشمل الموجة الثانية من هجمات الجراد الصحراوي دولا في شرق أفريقيا، وصولا إلى الهند وإيران، مؤكدة بذلك توقعات مصادرة عديدة بأن تكون الموجة المقبلة هي الأسوأ خلال العام الجاري.

وتكمن خطورة أسراب الجراد في حجم الدمار الهائل الذي تحدثه في المزارع والوسط البيئي بشكل عام، حيث يمكن للسرب الواحد تناول نفس الكمية من الطعام التي يتناولها خمس وثلاثون ألف شخص في اليوم، بحسب الخبراء.

كما يمكن لحشرات الجراد التهام نحو 90 ميلا من الأراضي المزروعة خلال يوم واحد، وهي خطورة يمكن أن تتضاعف مئات المرات.

وبالتالي فإن أي تراخ في جهود مواجهة أسراب الجراد من طرف دول العالم، سيزيد من حجم جائحة الجوع، التي فاقمها انتشار وباء كورونا.

لكن أسراب الجراد التي تحدثت عنها “الفاو” ليست الخطر الوحيد، فقبل أيام قليلة تصدرت “الدبابير القاتلة” عناوين الصحف الأسبوع الماضي منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة في الولايات المتحدة بعد مشاهدتها في ولاية واشنطن.

ويمكن أن تنمو الدبابير، التي نشأت في آسيا، حتى طول بوصتين، ومن المعروف أن لها لدغة سامة يمكن أن تقتل الإنسان إذا لدغته عدة مرات، ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف وصلت “الدبابير القاتلة”، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن.

ورجح سيث تروسكوت، من كلية العلوم الزراعية والبشرية والطبيعية في جامعة واشنطن، أن يكون قد تم نقلها عبر شحنات دولية، وفي بعض الحالات بشكل متعمد، على حد قوله.

وقال تروسكوت إن “الدبابير تكون أكثرا تدميراً اعتبارا من أواخر الصيف (يوليو) وأوائل الخريف (أكتوبر)، إذ إنها في هذه الفترة تكون مشغولة في البحث عن مصادر البروتين لتربية ملكات العام المقبل”.

لكن خطر الدبابير والجراد، ليس كل شيء، فالحشرة الأكثر خطورة للمفارقة، معروفة للغاية، ونسمع عنها وربما نراها بشكل مستمر، وهي البعوض.

وحسب لورانس ريفز، وهو باحث مساعد في مختبر فلوريدا لعلم الحشرات الطبية” فإنه “إذا كان هناك أي حشرات تستحق الخوف، فهي البعوض”.

وقال ريفز إن البعوض أحد أخطر الكائنات في العالم على البشر بسبب الأمراض التي ينقلها، ووفق “سكاي نيوز” فإذا كان الدبور الآسيوي يقتل 50 شخصًا سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب الحساسية أو اللدغات المتعددة، فإن الأمر يختلف تماما بالنسبة للبعوض، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يموت أكثر من 700 ألف شخص من الأمراض التي ينقلها البعوض كل عام.

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تؤكد أن إثيوبيا على شفا المجاعة بسبب أسراب الجراد

أسراب الجراد تعمّق جراح إيران الاقتصادية وتهدد بإتلاف المحاصيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكائنات الصغيرة عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر الكائنات الصغيرة عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib