تقرير يرصد المخاطر المحدقة بالواحات المغربية جراء تأثيرات التقلبات المناخية
آخر تحديث GMT 21:31:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تقرير يرصد المخاطر المحدقة بالواحات المغربية جراء تأثيرات التقلبات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد المخاطر المحدقة بالواحات المغربية جراء تأثيرات التقلبات المناخية

الواحات المغربية
الرباط - كمال العلمي

تماشيا مع الوضعية المناخية بالمملكة، بات يتضح جليا أن الواحات الوطنية تعيش على وقع تهديدات كبرى تؤثر على إنتاجيتها وعلى تماسك النسيج الاقتصادي الوطني بهذه المناطق، على اعتبار أن التجارة في التمور تبقى مصدرا أساسيا للدخل لدى عدد من الفئات.

وأمام مختلف هذه العوامل التي باتت واقعا، بدا أن الإجراءات الوطنية لتنمية مناطق الواحات قوبلت بتأثيرات كبرى للتقلبات المناخية؛ الأمر الذي يفتح باب الخطر على مصراعيه أمام المنظومة الواحية الوطنية، ليهدد بذلك الاستقرار بمختلف المناطق التي تعرف انتشارها.

وبسط محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري للدول المنتجة والمصنعة للتمور المنعقد بالإمارات يومي 26 و27 من شهر فبراير الجاري، الإكراهات التي تعاني منها هذه المجالات الوطنية؛ حيث اعتبر أن “الواحات تتعرض لتهديد حقيقي تتولد عنه عواقب سلبية على استمراريتها”.

ودق صديقي ناقوس الخطر بخصوص “وضعية الواحات في ظل التغيرات المناخية الحالية التي يعرفها العالم ككل، إلى جانب الضغوطات الهائلة على الموارد الطبيعية من جهة أخرى؛ ما يستدعي تعبئة شاملة لمواجهة هذه الظواهر”.

من جهتهم، أكد فاعلون أن “الواحات بالمغرب باتت فعليا أمام مخاطر حقيقية تهدد استدامتها ومستقبلها، حيث يستعصي على التدابير الوطنية التقليلُ من تأثيرات التقلبات المناخية؛ ما يهدد النسيج الاقتصادي والاجتماعي للساكنة المتواجدة ضمن نفوذ المجالات الواحية”.

باب الخطر مفتوح
محمد الهلالي، فاعل مدني بإقليم طاطا، قال إن “الواحات بمناطق مغربية مختلفة باتت تعيش على وقع وضعية صعبة جدا، حيث بدأت في التراجع في نسبتها؛ ذلك أنها كانت في السابق تغطي نسبا مهمة من التراب الوطني، الأمر الذي بات مهددا النسيج الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بهذه المناطق””.

وأضاف الهلالي، في تصريح، أن “الواحات التي نتحدث عنها اليوم تأثرت بشكل كبير بالتغيرات المناخية التي لم تعد خافية على أحد، إلى جانب عوامل أخرى ترتبط باستنزاف المياه بشكل كبير جراء وفود زراعات أخرى تستهلك الماء بوفرة، خصوصا أن هذه المناطق لا تتوفر بها المياه السطحية”.

واعتبر الفاعل المدني المذكور أن “المجهودات الوطنية مهمة؛ غير أنها اصطدمت بقوة التقلبات المناخية، ما انعكس بشكل كبير على المنطقة. فعلى سبيل المثال، يشهد إقليم طاطا هجرة عكسية ملحوظة، حيث تراجع عدد الساكنة بحوالي 3 آلاف نسمة ما بين 2004 و2014، ومن المنتظر كذلك أن يتراجع هذا العدد خلال إحصاء هذه السنة”.
وأورد المتحدث أن “الرهان اليوم هو الوصول إلى خطط وتدابير أكثر جدية بشكل يمكن من الحد من هجرة الساكنة التي تقيم بالمناطق الواحية؛ لكن قبل ذلك، يتوجب أن نلجأ إلى أيام دراسية لتعميق النقاش حول الموضوع، ولما لا مناظرة وطنية حول المنظومة الواحية وسبل إنقاذها من الزوال”.

أزمة الواحة
مصطفى تيليوا، مدير مجلة واحات المغرب، أفاد بأن “واحات المملكة تعيش في الوقت الرهن على وقع مجموعة من مظاهر الضغط والتقهقر التي تهدد مستقبلها بشكل مباشر، على اعتبار أن هذه العوامل أدت إلى تدهور المنظومات البيئية بعدد من المجالات الواحية؛ ما انعكس على الاقتصاد المحلي والخصوصية المجالية والطبيعية لها”.

وأكد تيليوا، في تصريح، أنه “رغم مختلف برامج الحماية والإنقاذ التي سطرتها الدولة وتنجزها الجهات الوصية، إلا أن التحولات التي تعرفها المجالات الواحية تنبه إلى ضرورة وضع تصورات شمولية لمواجهة وتقويم مختلف الاختلالات التي باتت واقعا”، مشيرا إلى أن “ضعف التدبير أدى إلى عدم وصول الدراسات المنجزة بخصوص هذا الموضوع إلى وضع برامج متكاملة وناجعة”.

وأوضح المتحدث أن “الوقت حان من أجل التصدي لمختلف هذه العوامل التي تفرز مشاكل على مستوى الرأسمال الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لمناطق الواحة، ما يقلل من فرص تحقيق أية تنمية مستدامة بها”، مشددا على أن “هذه المناطق باتت عرضة لعوامل التغير المناخي والزحف العمراني، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تقضي سنويا على هكتارات منها”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الفلاحة المغربي يعقد لقاء تواصلياً سرياً في الناظور حول تأمين مياه السقي لسهل ملوية

وزير الفلاحة المغربي يكشف أسباب انخفاض أسعار الخضار الأساسية في أسواق المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد المخاطر المحدقة بالواحات المغربية جراء تأثيرات التقلبات المناخية تقرير يرصد المخاطر المحدقة بالواحات المغربية جراء تأثيرات التقلبات المناخية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib