أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة
آخر تحديث GMT 05:16:40
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة

ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات الأمطار والجفاف
بغداد ـ عباس نصار

تنذرُ مجموعات الإغاثة العاملة في المنطقة بأن أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق لا يملكون القدرة على الوصول إلى المياه والغذاء والكهرباء، وتحثُّ بشدة على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المياه الحادة.انتشار ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات الأمطار والجفاف في جميع أنحاء المنطقة، أدى إلى حرمان الأهالي من مياه الشرب ومياه الري. كما عطل عمليات توليد الكهرباء نتيجةً لنفاذ مياه السدود، مما يؤثر بدوره على عمل المرافق العامة الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية.يعتمد أكثر من خمسة ملايين شخص في سوريا بشكل مباشر على نهر الفرات. وفي العراق يهدد فقدان الوصول إلى مياه الفرات بالإضافة إلى الجفاف، ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص، ويضع نحو 400 كلم2 من الأراضي الزراعية في خطر الجفاف التام. ويوشك سدان في شمال سوريا، يمدون ثلاثة ملايين شخص بالكهرباء، على الإغلاق. شهدت المجتمعات المحلية في الحسكة وحلب والرقة ودير الزور، علاوة على النازحين في المخيمات، منذ انخفاض المياه، ارتفاعًا في تفشي الأمراض المنقولة بواسطة المياه، مثل الإسهال.

في العراق جفت المياه المغذية لمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ومصائد الأسماك ومنشآت توليد الطاقة ومصادر مياه الشرب. من المتوقع أن إنتاج القمح سينخفض بنسبة 17 بالمئة في محافظة نينوى نتيجة للجفاف، أما في إقليم كردستان العراق من المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار النصف. في محافظة الأنبار بعض العائلات التي لا يمكنها الاستفادة من مياه النهر تنفق نحو 80 دولار أميركي شهرياً لشراء المياه."إن الانهيار الكلي في إنتاج المياه والغذاء لملايين السوريين والعراقيين بات أمراً وشيك الحدوث" يقول كارستن هانسن المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين "مع استمرار نزوح مئات الآلاف من العراقيين وفرار الكثيرين بحثاً عن النجاة في سوريا، فإن أزمة المياه الحالية ستتحول قريباً إلى كارثة غير مسبوقة، وتدفع المزيد من الأشخاص إلى النزوح". وترى المديرة الإقليمية لمنظمة "كير" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نيرفانا شوقي أن: "الوضع يتطلب تصرفاً سريعاً من قبل سلطات المنطقة والحكومات المانحة لإنقاذ الأرواح التي تواجه هذه الأزمة، إضافةً إلى الصراع وجائحة كوفيد -19 والتدهور الاقتصادي الشديد. سيحتاج السكان إلى الاستثمار في حلول مستدامة لأزمة المياه والغذاء، بطريقة يمكن الاستفادة منها على المدى الطويل

يؤكد المدير الإقليمي للشرق الأوسط في المجلس الدنماركي للاجئين، جيري غارفي " أن أزمة المياه ستزداد سوءاً لا محالة. وبالتالي فإنه من المرجح أن يحتد الصراع في منطقة تعاني أساساً من عدم الاستقرار. لا نملك وقتاً لإضاعته يجب أن نجد حلولاً مستدامة توفر الماء والغذاء للأجيال الحالية والقادمة".في قرية السيباط، التي تبعد 30 كلم عن الحسكة، شاهد سكان القرية عشرات القرويين يهجرون قريتهم إلى مناطق أخرى بسبب الجفاف.يتحدث عن حالة النزوح هذه عبد الإله شيخ قبيلة السيباط "شهدنا هذا العام موجة جفاف شديدة، ونتيجة ذلك لم تنتج أراضينا أية محاصيل، ولا نملك نحن أو مواشينا أية مصادر للمياه الصالحة للشرب. إن التفكير بأن الظروف الحالية ستجبرنا على مغادرة المناطق الريفية وهجر أراضينا هو أمرٌ مثير للحنق".أجبر العديد من المزارعين على إنفاق مدخراتهم والاقتراض للحفاظ على مواشيهم وتأمين مستلزمات عيشها.يقول حميد علي من منطقة البعاج، إحدى المناطق الأكثر تضرراً بالجفاف في محافظة نينوى بالعراق: "أنا مثقلٌ بالديون.. بسبب الجفاف لم أتمكن من حصاد القمح".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء المغرب يشاركون في ابتكار طلاء جديد لحماية البذور من الجفاف

كاليفورنيا تدعو السكان لتقليل استخدام المياه بسبب توسع "طوارئ الجفاف"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib