الرباط - المغرب اليوم
كشفت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والماء، حكيمة الحيطي، في الرباط، الارتياح شبه التام لممثلي الفاعلين غير الحكوميين، المعتمدين لدى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لنجاح مؤتمر "كوب 22" المنعقد في مراكش.
وقالت الحيطي، عقب لقاء للتشاور والتتبع مع ممثلي الفاعلين غير الحكوميين المعتمدين، نظمته رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 22 "، "رغم أن بعض المواضيع لم تتم تسويتها، لا سيما المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية والفلاحة ومالية المناخ، فإن تسع شبكات لفاعلين غير حكوميين معتمدين لدى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أبدت ارتياحها شبه التام بشأن نجاح هذه التظاهرة".
ويخول اعتماد هذه الشبكات، لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الممثلة عالم المقاولة والمنظمات العاملة في مجال البيئة، والإدارات المحلية والبلديات، وممثلي الشعوب الأصلية ومعاهد البحث والجامعات والمنظمات النقابية، وممثلي ديناميات المرأة والنوع والشباب والمنظمات الفلاحية لولوج المنطقة الزرقاء، من أجل تنظيم الأحداث والتفاعل مع الحكومات خلال المفاوضات.
وأضافت الحيطي، "نقوم حاليًا بخلق دينامية جديدة، تعتمد على تحديد منهجية العمل بين هؤلاء الملاحظين والمفاوضين في إطار مبادرة "شراكة مراكش من أجل العمل المناخي الشامل 2017-2020، باعتبارها الآلية الأولى من نوعها التي يتم إطلاقها في المدينة الحمراء، والتي تسمح بالانخراط الفعلي والحقيقي للفاعلين غير الحكوميين".
كما سجلت الحيطي ، أن إجراءات وإرشادات هذه الآلية بصدد التدارس مع مختلف مكونات المجتمع المدني، التي تعتبر الفئة الأكثر تنشيطًا لهذا المسار، لافتة إلى أن هذه المبادرة سمحت بإرساء جسر بين المفاوضات والواقع اليومي للمواطن.
و سلطت الوزيرة الحيطي، الضوء على أهمية إشاعة المفاهيم المرتبطة بالمناخ، حتى يتمكن المجتمع الدولي من الاهتمام بها أكثر فأكثر، مشيرة إلى أن الدينامية الجديدة التي تم خلقها خلال "كوب 22" ليست تقنية، لكنها تعتمد على لغة يفهمها مواطنو العالم كالولوج إلى الماء والأمن الغذائي، والولوج إلى الطاقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر