دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT 06:52:37
المغرب اليوم -

بيّنت أن عدد الأشجار اللازمة لامتصاص الكربون أكبر مما يمكن زراعته

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

إنقاذ البشر من الاحتباس الحراري
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد برمنغهام لأبحاث الغابات (BIFoR)، أن زراعة الأشجار لوحدها ليست كافية لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري، نظرًا للارتفاع المستمر لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ووجدت الدراسة أن الأشجار الصغيرة يمكنها امتصاص الانبعاثات بشكل أفضل من الغابات المطيرة المدارية إلا أنه لا توجد مساحة كافية على الأرض لزرع كمية الأشجار التي ستكون ضرورية لتحقيق انحراف حقيقي في انبعاثات الكربون على كوكبنا.

ومن خلال الحسابات التي أجراها العلماء، فإن 1.7 مليار فدان من الأشجار، بإمكانها إزالة 3 مليارات طن من الكربون في الغلاف الجوي سنويا، بحسب ما ذكره موقع بزنس إنسايدر. وهذا ما يشكل نحو 10% من الانبعاثات التي ينتجها البشر سنويا، والتي يمكن أن يصل مجموعها إلى 40 مليار طن.

ونظر العلماء إلى الأشجار كحل محتمل لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، أثناء عملية التمثيل الضوئي، حيث يتم استخدامها لتشكيل الكربوهيدرات التي تستخدم في بنية النبات ووظيفته. وتقوم الأشجار أيضا بإطلاق الأوكسجين مرة أخرى في الغلاف الجوي كنتيجة ثانوية لهذا التمثيل.

لكن الدراسة تشير إلى أن 1.7 مليار فدان من الأشجار ستكون مساحة تعادل الولايات المتحدة بأكملها، كما أن زراعة الأشجار ستغطي نصف الأراضي المستخدمة في زراعة المحاصيل في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الأرض التي سنحتاج إليها في نهاية المطاف مع استمرار نمو السكان.

وهكذا، فإن هذا الحل قد يؤدي إلى تجويع البشر، وبهذا لن يكون غرس الأشجار الحل الوحيد لمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنه ما يزال عاملا مساهما في حل هذه المشكلة. واكتشف الباحثون في جامعة برمنغهام مؤخرا أن الأشجار التي يقل عمرها عن 140 عاما، هي المسؤولة عن تطهير الأرض لأكثر من النصف من ثاني أكسيد الكربون في الجو.

وقال معد الدراسة، الدكتور توم بوغ، من إن غابة صغيرة يمكنها امتصاص ما يصل إلى 25% من الكربون أكثر، مقارنة بالغابات القديمة. ويسلط البحث الضوء على مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يمكن امتصاصه عن طريق زراعة الغابات في المستقبل.

قد يهمك ايضا :

ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في فيتنام إلى 60 شخصًا

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 06:13 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

شرطة سيدي يحيى الغرب توقف تاجري مخدرات

GMT 12:55 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة يحذر لاعبي الوداد من فخ اتحاد طنجة

GMT 12:46 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الدجاج والخضروات يُثير غضب المغاربة

GMT 02:18 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

بنيت يؤكد أن "إسرائيل" قررت ضرب رأس "الأخطبوط الإيراني"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib