الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
ترأس عزيز أخنوش، وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، افتتاح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود، الخميس، وذلك بحضور وزير البيئة القطري، وعدد من المسؤولين المغاربة والأجانب، وسط مشاركة 220 عارضا من 15 دولة عبر العالم.
وأوضح أخنوش في تصريحه، أن المعرض اكتسب إشعاعا دوليا، مشيرا إلى أن المغرب أنتج خلال هذا العام112 ألف طن من التمور، مؤكدا أن هذا الحجم جيد رغم قلة التساقطات بالمنطقة وعدد دخول أشجار النخيل التي زرعت مؤخرا ضمن حصيلة الإنتاج، مضيفا أن مليون و800 ألف نخلة غُرست خلال الموسم، لافتًا إلى أن الاستثمار في زراعة النخيل والتمور يحقق نموا مستمرا، سواء مستوى القطاع الخاص أو من طرف الدولة، مشيرا إلى أن الدولة تمنح النخيل للمزارعين الصغار لغرسها بجميع المناطق بهدف تكثيف الواحات، إضافة إلى الاستثمار الخاص المنتظم بعدد من المناطق والذي يسير إلى الأمام.
وأكدا الوزير أن وزارته ستكون عند وعدها الذي قدمته للملك عبر برنامج غرس 3 ملايين نخلة في أفق 2020، مضيفا “حتى مختبراتنا تعطي للبلد من 350 ألف إلى 400 ألف شتلة، مع تصديرها للدول الأجنبية، بعدما لم يكن يتجاوز 20 ألف في البداية، وهذا يدل على أن هناك إقبالا ناجحا على سلسلة الإنتاج التي لها علاقة مجالية مع منطقة الواحات، والدولة تقوم بمجهوداتها لتشجيع الاستثمار”.
وفي هذا الصدد، قام أخنوش رفقة الوزير القطري، بجولة عبر أروقة المعرض للاطلاع على المنتجات المحلية من التمور وطريقة زراعتها وإنتاجها وبيعها، كما قام بزيارة أقطاب الجهات المشاركة في المعرض والتعاونيات المحلية وكذا الأروقة الدولية، فيما يشار إلى أن المعرض المنظم ما بين 26 و29 أكتوبر/ تشرين الجاري، تحت موضوع “تثمين التمور: قيمة مضافة لاقتصاد الواحات”، يتوقع القائمون عليه حضور أزيد من 75000 زائر، حيث يقام على مساحة 40000 متر مربع، منها 10000 متر مربع خصصت للأروقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر